بدأت دولة الاحتلال التركي بتطبيق مخططها الاستعماري في كري سبي (تل أبيض) بتغيير ديمغرافيتها وتوطين المرتزقة فيها؛ علاوة على حجز المنازل والمحلات التجارية العائدة لأهالي كري سبي لعناصر المرتزقة كغنائم حرب، كتب عليها أسماء المرتزقة الذين استولوا على المنازل أو المحلات..
مركز الأخبار ـ بهدف القضاء على المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وتغيير ديمغرافيتها؛ بدأ الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة عدوانهم على شمال وشرق سوريا في التاسع من تشرين الأول المنصرم. ونتيجة للعدوان التركي الذي لا يزال مستمراً، نزح الآلاف من أهالي المناطق الحدودية قسراً نتيجة استهداف المدنيين من قبل الاحتلال التركي وارتكاب المجازر بحقهم مستخدماً في ذلك كافة أنواع الأسلحة وحتى المحرمة منها دولياً.
ويسعى الاحتلال التركي إلى تغيير ديمغرافية المناطق التي يحتلها في شمال سوريا ضمن مخططاته التوسعية في العثمانية الجديدة داخل دول الجوار، وفعل ذلك في كل من إدلب وجرابلس مروراً بمدينة الباب وعفرين شمال سوريا.
وبعد احتلاله لكل من مدينتي كري سبي (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين)؛ عمل الاحتلال التركي على تغيير ديمغرافيتها بتهجير سكانها قسراً ومن ثم البدء بتغيير ملامح المدن من أسمائها وأسماء الدوائر والأحياء والمدارس وتوزيع المناطق على مجموعات المرتزقة.
وفي هذا الإطار؛ نُشر على مواقع التواصل العديد من الصور، والمعلومات تُفيد بدخول دفعة من المستوطنين إلى مدنية كري سبي (تل أبيض)، من البوابة الحدودية. كما ظهرت مقاطع فيديو وصور أخرى نشرت حالات حجز المنازل والمحلات التجارية العائدة للمواطنين، لعناصر المرتزقة كغنائم، كتب عليها أسماء المرتزقة الذين استولوا على المنازل أو المحلات.