تشهد مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي اليوم إضراباً عاماً احتجاجاً على حالة الفلتان الأمني على خلفية التفجير الذي استهدف أمس المدينة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلّحة التابعة للمحتل التركي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ الإضراب الشعبي يأتي حداداً على الضحايا الذين فقدوا حياتهم نتيجة التفجير الذي استهدف المدينة وراح ضحيته العشارات إضافة إلى الجرحى بحسب المرصد، وتعبيراً عن استياء المواطنين من حالة الفلتان الأمني المتصاعد ضمن مناطق سيطرة الفصائل، دون أيّ خطواتٍ أمنيةٍ جديةٍ للحدّ من هذه الحالة.
ورصد المرصد، خروج مظاهرةٍ مساء أمس، ضمت العشرات في مدينة الباب تطالب بإعدام منفذ التفجير الذي أعلنت الفصائل المسلّحة عن القبض عليه، ليتبين فيما بعد أنها مجرد إشاعات.
وشهدت مدينة الباب يوم أمس السبت، انفجار سيارةٍ مفخخةٍ في منطقة الكراج، تسببت بحالة دمارٍ كبيرةٍ وأسفرت عن /19/ قتيلاً وعشرات الجرحى حالات بعضهم خطيرةٌ، بحسب ما وثّقه المرصد.
يذكر أنّ مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة التابعة للمحتل التركي، تشهد حالةً من الفوضى والفلتان الأمني، جراء عمليات الاغتيال واستهداف المدنيين والاقتتال الداخلي والصراع بين الفصائل، فضلاً عن عمليات الخطف والسرقة.