No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ أدان شيوخ ووجهاء عشائر الشدادي التفجيرات الإرهابية التي طالت المدنيين في قامشلو واغتيال الكاهن الأرمني ووالده في ريف دير الزور في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني الجاري، وأكدوا بأنها من صنيعة الخلايا المدعومة من قبل الدولة التركية التي تهدف لزعزعة استقرار المنطقة وخلق الفتنة بين شعوبها.
تعرضت مدينة قامشلو في الحادي عشر من تشرين الثاني الجاري لهجمات إرهابية بسيارتين مفخختين أودت بحياة عدد من المدنيين وأصابت العشرات، وفي اليوم نفسه؛ تعرض كاهن كنيسة الأرمن الكاثوليك الأب هوسيب بيدويان ووالده لعملية اغتيال في ريف دير الزور أثناء توجههما إلى أحد كنائس المنطقة.
وفي هذا السياق؛ أكد مختار عشيرة العزاوي الشيخ أحمد الملا أن العشائر العربية في المنطقة الجنوبية يدينون التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينة قامشلو واغتيال الأب هوسيب بيدويان في قرية الزر بدير الزور، واللذين تبناهما داعش، وقال: “هذا يؤكد ارتباط هذه الخلايا بشكل مباشر مع الغازي التركي”.
ونوه الشيح أحمد الملا أن خلايا داعش نشطت في المنطقة بعد الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا,؛ وذلك لانشغال القوات العسكرية في جبهات القتال والدفاع عن حدود الوطن.
وطالب الشيخ مجلس الأمن والاتحاد الأوربي والقوى الإقليمية ردع الاحتلال التركي وإيقاف أعماله الإجرامية بحق شعب المنطقة في شمال وشرق سوريا.
وأضاف: “تسعى دولة الاحتلال التركي إلى إعادة تاريخها الأسود في حروب الإبادة والمجاز التي ارتكبتها بحق الأرمن والتصفية العرقية التي تعمل عليها”.
وفي السياق ذاته؛ أشار وجيه عشيرة البو عميرة محمد سعيد الحلو أن اغتيال المسيحيين والسريان هي من أولويات دولة الاحتلال التركي؛ لبث الفتنة بين شعوب المنطقة، واصفاً التفجيرات التي ضربت قامشلو بـ “جريمة بحق المدنيين”.
ولفت الحلو إلى أن التفجيرات في مناطق شمال وشرق سوريا زادت بعد العدوان التركي على المنطقة باسم الإسلام، وطالب مجلس الأمن الدولي وروسيا وأمريكيا وغيرها من الدول بأخذ دورهم الفعلي لإيقاف نزيف الدم والمجازر التي ترتكب بحق الشعوب السورية عموماً والشمال الشرقي خصوصاً.
No Result
View All Result