لا نريد أن نوجه أي خطاب إلى تركيا نحن الكتيبة الأممية نعتبر الدولة التركية دولة فاشية وتسعى ليعم الظلام والإرهاب لهذا لن نوجه الخطاب لها بل للشعب وهو التكاتف من أجل تحقيق السلام والانتصار على دولة تركيا الفاشية، هذا ما قاله عضو الكتيبة الأممية شاهين روج آفا لصحيفتنا روناهي عند سؤالنا له بتوجيه خطاب إلى أنقرة، وأضاف: ” الدولة التركية تسعى لدفن صوت الشعب في روج آفا في مقابر فاشيته التي أصبحت جلية للعالم أجمع، فهو يطمح إلى محو خصوصية الكرد في المنطقة وهذا طموح صعب المنال.”
إرادة الشعوب سوف تُفشل المشروع الاستعماري
موقف الدول المتدخلة الآن في روج آفا وهي روسيا وامريكا منذ بداية الحركة في إنشاء فيدرالية في شمال شرق سوريا كانت متناقضة فهم كانوا يمولون تركيا بالسلاح والعتاد، هذا ما أكده لنا شاهين روج آفا عند سؤالنا له عن موقفه من أمريكا وروسيا وأضاف :” روسيا وأمريكا تخبطوا عند رؤيتهم لمقاومة لقوات سوريا الديمقراطية وإرادة الشعب الكردي والشعوب الأخرى في روج آفا في رفض الاستعمار، لا ننكر وجود مصالح وغايات للدول الكبرى في التدخل في روج آفا، إلا أن امريكا تريد أن تكسب الكرد كحلفاء لها.”
التعاطف الدولي مع مقاومة روج آفا
أوضح شاهين بأن التعاطف الدولي مع مقاومة روج آفا واجب إنساني ، وبعد دراسة للوضع القائم وكشف الحقائق التي حاول أردوغان جاهداً إخفاءها وهي حقائق تهدد بمخاطر إنسانية وقعت في روج آفا، مضيفاً: “تعاطفت دول العالم أجمع مع مقاومة روج آفا بشكل إنساني واضح، ولا سيما إن مطالب الشعب في روج آفا واضحة ولم تتجاوز السلمية في إنجاح مشروع أخوة الشعوب، إلا أن سياسة أردوغان الوحشية ونزعته اللا إنسانية تأبى وجود الكرد في أي أرض كانت، لهذا سياسة الطرفين أصبحت جلية للعالم، أردوغان يسعى لتمكين قواعد مرتزقة داعش من جديد كي ينال من السلام في أراضي روج آفا، بالمقابل الشعب هنا يُفشل مؤامراته في انتشار الإرهاب وسياسة الاستعمار الوحشي مرة أخرى في المنطقة، لهذا بدا لنا التعاطف الدولي واضحاً حيال مقاومة روج آفا.”
تقرير: ليكرين خاني