جددت روسيا استعدادها للمساهمة في بناء حوار بين الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا والنظام السوري في دمشق، وفي هذا السياق ردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي على سؤال حول المفاوضات المحتملة بين الإدارة الذاتية (شمال سوريا) والحكومة السورية، وحول انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى قوات النظام، وكيف يمكن أن يحدث هذا بالضبط؟”، بالتأكيد على إن روسيا مستعدة للعمل كضامن للاتفاقيات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.
وأضافت زاخاروفا، في حديث للصحفيين يوم الجمعة: “مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار، وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تم التوصل اليها”.
ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، فإنه من حيث الشكل والكيفية، يجب أن تقرر هذه المسألة مباشرة، من قبل دمشق والأطراف الكردية ذات العلاقة.
هذا وتكرر الحديث الروسي هذا عدة مرات، دون موقفٍ فعلي على أرض الواقع، هذا ما تزال الاتفاقيات بين الطرفين هي عسكرية بحتة، في حين تطالب الإدارة الذاتية الديمقراطية دمشق بالاعتراف السياسي بالإدارة القائمة ومراعاة خصوصية قوات سوريا الديمقراطية كمؤسسة عسكرية قائمة لها خصوصيتها.