أكد الإداري في إدارة الخطوط في مدينة منبج وريفها؛ عبد الرحمن محمد العمر:” إن عدوان الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سورية، يندرج تحت الإبادة العرفية، وتحت أنظار المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً أمام بشاعة المجازر المرتكبة بحق المدنيين، من تهجير قسري وقتل وسلاح كيماوي، تحت مسمى الإرهاب الذي حاربناه منذ سنوات، واستشهد الكثير من الشهداء في سبيل دحره بصورة خاصة داعش. أما الآن يعود أردوغان متزعماً داعش ليدفع بهم من جديد بمناطقنا، في محاولة منه إعادة عقارب الساعة للوراء، وتحقيق مزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية على حساب أخوة الشعوب الحقيقين في المنطقة”.
العمر أضاف:” لقد علمتنا مقاومة الكرامة في هذه الحرب أن نتنفس الحرية في صدورنا، فنعرف قيمة الانعتاق، فأما أن نموت واقفين أو نموت تحت نير العبودية، وليس لنا من خيار سوى المقاومة، ولو بصدورنا العارية لأننا بأخوة الشعوب سننتصر مهما حاول الاحتلال التركي إبادة الشعوب”.