نشرت مجلة النيوزويك صوراً للأشخاص الذين تعرضوا للقصف بأسلحة محرمة دولياً من قبل تركيا خلال هجماتها على شمال وشرق سوريا، ووثقت فيه تعرضهم للفوسفور الأبيض.
وتحدثت مجلة “النيوزويك” الأمريكية في تقرير لها عن الجوانب المقيتة والمميتة نتيجة الهجوم التركي على شمال وشرق سورية، حيث تم الإبلاغ عن استخدام تركيا للمواد المحظورة مثل الأسلحة الكيماوية الضارة والذخائر الحارقة.
ولفتت المجلة إلى أنه تم اتهام تركيا باستخدام الفسفور الأبيض، وحصلت مجلة نيوزويك على صور قد تظهر أدلة على ذلك.
وأوضح التقرير أن الفوسفور الأبيض يُستخدم على نطاق واسع في الإضاءة الليلية، لكن البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية معينة يمنع استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان والمدنيين.
ووصف الصحافي المستقل الدنماركي، ثيا بيدرسن، الذي وثق ضحايا ما يُعتقد أنه الفوسفور الأبيض في مستشفيات شمال شرقي سوريا، ما شاهده ووصفه بـ”المروع”، ونقل بيدرسن عن أحد الأطباء قوله: “نحتاج إلى خبراء للتحقق من ذلك، هذا غير طبيعي”.
وتوثق صور بيدرسن الحروق والإصابات المروعة والتي تثبت أَن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض في هجومها على شمال وشرق سورية.
وأعلن مفتشو الأسلحة الكيميائية التابعون للأمم المتحدة، في وقت سابق، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أنهم سيجمعون المعلومات بعد اتهامات بأن القوات التركية استخدمت الفوسفور الأبيض المحرم دولياً ضد الأطفال في شمال وشرق سورية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) صباح يوم الجمعة إنها “كانت على علم بالوضع وتقوم بجمع المعلومات فيما يتعلق بإمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية”.
كما نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً تحدثت فيه عن تزايد الأدلة التي تشير الى استخدام جيش الاحتلال التركي الفوسفور الأبيض.