ندّد نشطاء ينتمون للحركة الأمازيغية، بما وصفوه “العدوان التركي الدموي” على شعوب شمال شرق سورية والشعب الكردي بخاصة. وذلك في وقفة احتجاجية امام السفارة التركية في المغرب.
ورفع المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الأمازيغية والكردية، ولافتات تصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ب”مجرم حرب”، وشعارات تستنكر “الهجوم الهمجي للعدوان التركي ومرتزقته على شعوب مناطق شرق الفرات في سورية“.
واعتبر المحتجون أن “الهجوم التركي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، وحق الكرد كأمة قائمة الذات تاريخياً في سيادتها على أرضها، وتقرير مصيرها بنفسها”. وقال النشطاء الذين شاركوا في الوقفة، إلى جانب بعض أفراد الجالية الكردية، إن “الغزو التركي” يندرج في إطار “الغزو التوسعي للنظام التركي واستمراره في إبادة الشعب الكردي أمام أنظار العالم”.
وعبر المتظاهرون الذين استجابوا لدعوة “تنسيقية تيويزي لمساندة الشعوب” عن تضامنهم “اللا مشروط مع الشعب الكردي والسريان والأرمن والآشور والإيزيدي والتركمان والعرب في منطقة شرق الفرات بسورية”.
وعبرت “تنسيقية تيويزي تنامورت لمساندة الشعوب” في بيان وزعته عقب الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة التركية بالرباط، عن إدانتها “للتوجه الاحتلالي الابادي للنظام التركي من خلال عدوانه”. وفق تعبير البيان.
وطالبت التنسيقية بوقف “العدوان التركي فوراً، وحماية شعوب مناطق شرق الفرات من الإبادة الجماعية التي تمارسها السلطات التركية في حقها”. كما طالبت بمنع “التغيير الديمغرافي والهوياتي الذي يسعى إليه النظام التركي وتأمين المواد الإغاثية اللازمة بصورة عاجلة للمُهجرين؛ وتمكين شعوب شمال وشرق سورية من نيل الحقوق للمشروعة.