قال السياسي السوري “سلمان شبيب”، إن الرئيس التركي اردوغان، يواصل جرائمه في شمال سوريا، باستمرار عدوانه على العديد من المناطق، لتنفيذ مخططاته ومطامعه في تقسيم سوريا، وذلك بحجة مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن اردوغان يرتكب الجرائم ضد الأطفال والنساء والرجال في جميع مناطق سوريا، رغم وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا تزال قواته تواصل عدوانه بحق الشعب السوري، تحت أنظار المجتمع الدولي مع كل أسف.
وأضاف شبيب بقوله: أين هي المنظمات الحقوقية والإنسانية من جرائم أردوغان، وارتكابه أبشع أنواع الجرائم ضد الأطفال والنساء، لأن هذه المنظمات تُدار لمصلحة دول معينة تدعم اردوغان وجرائمه بحق الشعب السوري، وهذه المنظمات توجه لأهداف سياسية لمن يدفع أموال أكثر لها، والأكثرية منها تعلم لمصلحة تركيا وقطر، وتتغاضى عن الممارسات القمعية التي يقوم بها اردوغان في سوريا، ولم يصدر أي تقرير من هذه المنظمات التي تدعى أنها تدافع عن حقوق الإنسان.
وختم شبيب حديثه لصحيفة اليوم السابع قائلاً: أن المنظمات الحقوقية المعنية تقوم بأهداف سياسية بحتة، لمصلحة قطر التي تدفع الأموال وأميرها تميم بن حمد، وهو الداعم للجرائم التي تتم في سوريا، بل هو الداعم الرئيسي لجرائم اردوغان ضد الشعب السوري.