يواصل الاحتلال التركي منذ التاسع من تشرين الأول الجاري هجماته على شمال شرق سوريا رغم اتفاق وقف اطلاق النار.
واستهدف الاحتلال التركي في هجماته المرافق العامة والمستشفيات والمدارس والأفران ناهيك عن المنازل ما أدى لنزوح أكثر من 200 ألف مدني من المناطق التي هاجمها الاحتلال التركي ومرتزقته.
الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كوثر دوكو. قالت في حديث لوكالة هاوار
“نحن كهيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا نتابع وضع الطلبة والتعليم على وجه الخصوص ونحرص على سلامة الطلبة والكوادر التدريسية”.
وأشارت كوثر دوكو بأن الاحتلال التركي تسبب في استشهاد 22 طفلاً ، وحرمان 86 ألف طفل من التعليم، وتوقف 810 مدارس عن التدريس، وتدمير 20 منها خلال الهجمات على منطقتي سري كانيه وكري سبي. ونتيجة هجمات الاحتلال التركي وحرصاً على سلامة الطلبة تم إيقاف الدراسة في 810 مدارس. كما توقف حوالي خمسة آلاف معلم ومعلمة عن العمل، وحرم أكثر من 86 ألف طالب وطالبة من التعليم وغالبيتهم نزحوا من مناطقهم مع ذويهم.
وأضافت كوثر دوكو، بأنهم وبحسب المعلومات التي وثقوها من هيئة الصحة، بأن أكثر من 22 طفلا فقدوا حياتهم جراء الهجمات التركية والمرتزقة حتى الآن، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح بعضها بليغة وأخرى تسببت لهم بعاهات مستديمة.
وأكدت كوثر أن 20 مدرسة في سري كانيه تم تدميرها بقصف طيران ومدفعية الاحتلال التركي، لم يتمكنوا من توثيق أسماء المدارس المدمرة حتى الآن.
فيما ناشدت كافة المؤسسات الدولية وخاصة المؤسسات التي تتابع حقوق الانسان ان يسعوا إلى إيقاف الهجمات على المنطقة.