No Result
View All Result
المشاهدات 1
قالت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس الأميركي، أدلى مؤخراً بستة تصريحات مضللة أو مغلوطة سواء فيما يخص الكُرد، أو العدوان التركي الذي يتعرضون له في مناطق شمال وشرق سورية. وبحسب المصدر، فإن ترامب زعم أن الجنود الأميركيين في سوريا ظلوا في مأمن من العملية العسكرية التركية، وهو أمر غير صحيح، لأن القوات التركية ومرتزقتها هاجمت أماكن قريبة من قاعدة أميركية في كوباني.
كما أن ترامب تحدث، على خلفية الغزو التركي، عن هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي بنسبة مئة في المئة، وهو أمر غير دقيق أيضاً، لأن “الدولة المزعومة” لم تعد قائمة، لكن المتشددين ما زالوا يحاولون رص صفوفهم والانبعاث مجدداً في هذه المناطق. كما صرح ترامب أيضاً خلال مؤتمر صحفي بأن عناصر حزب العمال الكردستاني أكثر إرهاباً من مرتزقة داعش، وهو تقدير “مبالغ”، ويتماشى مع وجهة نظر أنقرة.
وذكرت “واشنطن بوست” أن الخبراء يعتبرون هذا التقدير بعيداً عن الواقع، لأن تهديد مرتزقة “داعش” لا يزال خطراً على العالم بأسره، أما هجمات حزب العمال الكردستاني فتقتصر على تركيا. وفي تصريح آخر، قال ترامب إن “الأكراد ليسوا بملائكة”، وهذا الأمر صحيح من حيث المبدأ بحسب خبراء، لأن هناك بعض التجاوزات من قبل بعض المقاتلين فيما حظي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتورط بانتهاكات من الجانب الأميركي.
أما قول ترامب إن الأكراد باتوا أكثر أماناً في الوقت الحالي لأنهم يعرفون كيف يقاتلون فيجانب الصواب أيضاً، بحسب الصحيفة، لأن الانسحاب الأميركي من الشمال السوري جعل الأكراد، بما في ذلك المدنيين، أكثر عرضة للعدوان التركي. كما شبه ترامب ما يجري بين الأكراد وتركيا بشجار بين طفلين، فيما ينذر العدوان الجاري في المنطقة؛ بتداعيات خطيرة على المنطقة والاستقرار الدولي بشكل عام.
No Result
View All Result