مركز الأخبار ـ أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن هجمات العدوان التركي مستمرة رغم قرار وقف إطلاق النار التي تلتزم بها قواتهم، لافتة إلى أنه نتج عنها استشهاد ١٦ مقاتلاً وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية حصيلة العمليات القتالية خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وجاء في البيان: “رغم قرار وقف إطلاق النار التي التزمت بها قواتنا. لكن؛ جيش الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية الموالية له استمرت في شن هجماتها.
سري كانيه (رأس العين)
استهدف جيش الاحتلال التركي قرى سري كانيه/ رأس العين بالقصف الجوي كما أنه استقدم المزيد من القوات والتحضيرات لمناطق وقف إطلاق النار.
وفي محور قريتي الحبش والشكيرية؛ حاولت الفصائل الإرهابية وجيش الاحتلال التركي شن الهجوم على مواقع قواتنا، كما شنت الفصائل الإرهابية هجمات على مواقعنا في محاور أخرى واستهدفت قواتنا بالسلاح الثقيل ومحاولة التقدم بالمصفحات.
وردت قواتنا على هذه الهجمات في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس واندلعت اشتباكات في المحاور المذكورة.
وتصدت قواتنا لمحاولات التقدم وردتها على أعقابها؛ فيما استخدم جيش الاحتلال التركي القصف المدفعي بعد أن تمّ صد عدوانه البري. وبالرغم من التزامنا بوقف إطلاق النار على كل المحاور؛ استمر جيش الاحتلال التركي بحشد قواته على محور قريتي تل خنزير وعلوك وحشد أعداداً كبيرة من المرتزقة على هذا المحور؛ بغية شنّ الهجوم.
هجمات جيش الاحتلال التركي البري والجوي والمدفعي أدت لارتقاء (١٦) مقاتلاً في صفوفنا شهداء وإصابة ثلاثة آخرين بجراح”.