قال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطية من خلال منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وحول وقف إطلاق النار، بأن قبولهم لوقف إطلاق النار كان نابعاً ولا زال من حرصهم على الحل لا الحرب، منوهاً أن الحل المقبول الآن هو انسحاب دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها وتحل محلهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وهو الحل الأمثل الآن.
وجاء في المنشور:
“أبدت قوات سوريا الديمقراطية مع شعبنا بمختلف مؤسساته ومكوناته مقاومة بطولية ضد مرتزقة تركيا وجيشها الداعم لها، ما ظهر من مقاومة نتاج مبدأ وقرار أتخذه شعبنا برفضه للاحتلال وتقسيم سوريا؛ قبولنا بما يسمى مبادرة” وقف إطلاق النار” كان نابعاً ولا زال من حرصنا على الحل لا الحرب. الحل المقبول الآن هو أن يتم انسحاب دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الذين جلّهم من مرتزقة داعش وتحل محلهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، هذه هي الخطوة الأمثل لنجاح المنطقة الآمنة، عدا ذلك يعني إطلاق يد تركيا في ضرب الاستقرار وارتكاب الإبادات وشرعنة للاحتلال”