تستغل دولة الاحتلال التركي تستغل قرار وقف إطلاق النار الذي تم في مناطق شمال وشرق سوريا، لتزج بالمزيد من مرتزقتها في مدينة سري كانييه، واستمرار خرق الهدنة من قبل دولة الاحتلال التركي مع بدء سريان الهدنة، مما أدى الى سقوط عشرات القتلى من المدنيين، وانتهاكات لحقوق الإنسان تمارسها دولة الاحتلال ومرتزقتها.
وذكرت وكالة هاوار الإخبارية في تقريرها الذي نشرته، بتاريخ 20 تشرين الأول 2019، بأن دولة الاحتلال التركي تستمر بخرق اتفاق اطلاق النار وبدأت تقريرها بالقول:” رغم إعلان وقف إطلاق النار إلا أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لم يلتزموا به، وواصلوا يوم أمس قصف مدينة سري كانيه بالأسلحة الثقيلة والطيران، بالإضافة إلى استغلال وقف إطلاق النار، وإدخال المرتزقة، والأسلحة الثقيلة إلى المدينة وقراها، فيما حلقت طائرات الاستطلاع التركية فوق سماء المدينة، وأقدم المرتزقة على قطع الطريق المؤدي إلى مشفى المدينة لمنع فتح ممر لإخراج الجرحى، كما أظهرت مقاطع فيديو قصف جيش الاحتلال لجامع سريه كانيه الكبير”..
وتابع التقرير” ويستغل جيش الاحتلال التركي اتفاق، وقف إطلاق النار من أجل حشد مرتزقته على حدود ريف سري كانيه لشن هجمات جديدة على المنطقة، ووثق المرتزقة ذلك عبر مقاطع فيديو نشروه، وكشفوا عن نيتهم بمهاجمة منطقة سري كانيه حتى الدرباسية، وقصفت طائرات جيش الاحتلال التركي أمس مرة أخرى بلدة زركان الواقعة بين ناحيتي سري كانيه والدرباسية”..
وأشار التقرير الى أن المرتزقة يتبعون نفس اسلوبهم في خطف المدنيين العزل، والطلب من ذويهم مبالغ طائلة لقاء إطلاق سراحهم، حيث اقدموا على خطف ثلاث أخوة من قرية منغلي التابعة لكري سبي/ تل ابيض، وطلبوا من ذويهم 12 مليون ليرة، والى الآن مصيرهم مجهول، ليصل عدد المختطفين الى 12 مختطف مدني”.
وأضاف التقرير” وفي مخيم الهول أحبطت قوى الأمن الداخلي محاولة فرار بعض نساء مرتزقة داعش, وتمكنت من إلقاء القبض على 14 منهن برفقتهن 21 طفل من جنسيات مختلفة، كما وثق التقرير الذي نشرته وكالة هاوار الإخبارية عدد جرحى هجمات الاحتلال التركي الذي وصل إلى 677, أما الشهداء فعددهم 235 بينهم 22 طفل، بحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة جوان مصطفى”.