No Result
View All Result
المشاهدات 0
أعرب أبناء هجين في ريف دير الزور الشرقي عن رفضهم لتهديدات دولة الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا، وأشاروا إلى أنّ دولة الاحتلال التركي لا تستهدف الكرد فقط، بل تستهدف شعوب شمال وشرق سوريا قاطبة، وأكدوا أنهم لن يسمحوا للاحتلال التركي بدخول أرض حررها أبناؤها.
مركز الأخبار ـ تصاعدت في الأيام الأخيرة التهديدات التركية باحتلال مناطق شمال وشرق سوريا؛ الأمر الذي أثار سخط الأوساط الشعبية والاجتماعية، وبشكل خاص أهالي المناطق التي تحررت حديثاً من إرهاب مرتزقة داعش.
أهالي بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي الذين تحررت مدينتهم منذ فترة قصيرة على يد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية أكدوا رفضهم للتهديدات التركية.
وقال محمود الشيخ من أهالي مدينة هجين: “نحن شعوب شمال وشرق سوريا وأهالي هجين في ريف دير الزور الشرقي، لن نسمح للحكومة التركية بدخول أرض حررها أبناؤنا. سواء انسحبت أمريكا أو بقيت فنحن من حررنا أرضنا ونحن من سيحميها”.
ونوه الشيخ إلى أن دولة الاحتلال التركي لا تستهدف الشعب الكردي فقط، بل تستهدف شعوب شمال وشرق سوريا عامة، وتسعى إلى توسيع رقعة احتلالها وزرع فصائلها الإرهابية داخل هذه الأرض مثلما فعلت في عفرين.
وأضاف الشيخ: “نحن شيوخ وشباب ونساء هجين سنقف وقفة رجل واحد ضد أي محتل يريد زعزعة أمن واستقرار أراضي شمال سوريا”.
وقالت نور السلطان من أهالي مدينة هجين: “إن أي هجوم على الأراضي السورية هو احتلال وإعادة الحكم العثماني على الأراضي السورية، “وهذا الاحتلال مرفوض من جميع شعوب شمال وشرق سوريا”.
وأضافت: “لا يهمنا بقاء القوات الأمريكية، لدينا قوة تواجه أي محتل، ونحن أهالي دير الزور نقف مع قواتنا ضد أي قوة احتلال على مناطقنا التي يعم فيها الأمن والاستقرار”.
كما نوّهت إلى أن “نساء دير الزور سوف يواجهن أي محتل يهدد الأرض السورية وسوف يحملن السلاح لحماية أرضنا وعرضنا”.
ومن جانبها؛ أكدت المواطنة مريم العوض من مدينة هجين: “إن دولة الاحتلال التركي لا تريد مصلحة الشعب السوري منذ البداية، فهي بدأت بخلع قناعها تجاه الشعب السوري، واليوم بدأت بالتهديدات وحشد القوات من أجل احتلال الأراضي السورية”.
وطالب الأهالي ا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن باتخاذ موقف صارم تجاه الحكومة التركية، ومنع الهجوم على أراضي شمال وشرق سوريا.
No Result
View All Result