No Result
View All Result
المشاهدات 0
في الوضع الراهن الذي تعيشه مناطق شمال وشرق سوريا من تهديدات وتخويف ممنهج من الاحتلال التركي لاجتياحه أراضي تواجد الكرد على وجه الخصوص، نناشد كل ذي فكر وقلم في المنطقة العالم والدول المعنية بالوقوف إلى جانب شعوب شمال وشرق سوريا ومساندة الإدارة الذاتية في التصدي للهجوم المرتقب من قبل دولة الاحتلال التركي.
وفي لقاء لنا مع الرئيس المشترك لاتحاد مثقفي إقليم الجزيرة “عبود مخصو”، أطلعنا على آخر التطورات والإجراءات المتبعة في هذه الآونة، وبدأ حديثه قائلاً:
(لو نعود للتاريخ سنرى أن تهديدات الاحتلال التركي قديمة وكلما ساءت الأوضاع الداخلية في بلاده توجه إلى أراضٍ أخرى ليحتلها ويغطي على هذا الضعف ويعوضه باحتلال الأراضي السورية، التهديدات ليست بالهينة أبداً ولكننا على ثقة بشعبنا وقوتنا التي سحقت قوة الإرهاب بكل بسالة وهذا ما لم تستطع فعله أي دولة في العالم، والسياسة التركية تعادي شعوب المنطقة والكرد بشكل خاص، ويريد أن يقسم المناطق الكردية وإبعادهم، وخلق الحدود بين تلك المناطق، والإدارة الذاتية تمتلك الكثير من الأوراق التي تستطيع بها أن تضغط على الرأي العام كله لأن دول العالم تدين للإدارة بالكثير من تضحيات ومواجهات قوية في وجه مرتزقة داعش وهزيمته).
فقد احتلت مناطق شمال وشرق سوريا المرتبة الأولى في النضال والصمود في وجه كل التحديات والصعوبات مهما كبر حجمها، وفي هذا الصدد أيضاً أشار “مخصو” إلى أن الشعب هنا مناضل وسيواجه كل هذه التهديدات وإن حصل الهجوم لن يُفرط بحبة من تراب أرضه، فعفرين كانت درساً لا ينسى في تاريخ الكرد وجرحٌ لا يلتئم في قلوبهم وستقوم شعوب المنطقة بالتصدي إلى آخر نقطة دم تسري في عروقهم، واختتم حديثه بالقول:
( لم يشاهد التاريخ مثل الكرد بقوة إيمانهم وحبهم لأرضهم وإرادتهم القوية، ويجب على كل شخص أن يساهم بحماية أرضنا بكل ما يملك، ونحن نفتخر بقوتنا العسكرية ونثق بهم ثقة خالصة، ونناشد العالم أجمع بمساندتنا، لتبقى أرضنا حرة خالية من الاحتلال).
وقد أصدر اتحاد مثقفي الجزيرة اليوم بياناً إلى الرأي العام والعالمي هذا نصه:
“في ظل الظروف الراهنة والتبدلات الطارئة في المواقف الدولية وبخاصة الموقف الأمريكي، وتجدد التهديدات التركية والتحضير لاجتياح عسكري في مناطق شمال وشرق سوريا.
فأننا باسم مثقفي شمال وشرق سوريا، ندين ونستنكر ونرفض بشدة هذا الصمت المشين من المجتمع الدولي إزاء الأطماع التركية، وأهدافها العدوانية ومشاريعها التوسعية على الأراضي السورية، وخاصة في شمال و شرق سوريا. التي حاربت وقدمت التضحيات العظيمة في سبيل دحر الإرهاب، وحاربت نيابة عن العالم وأزالت خطر داعش وأخواتها بدماء أبناءها، وأن شعوب شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتها، تشارك في جميع مفاصل إدارة مناطق شمال وشرقي سوريا وتعيش بأمان وسلام وتجسد حقيقة أخوّة الشعوب، وتبنّي المنطقة بجهود أبناءها الأبرار.
وإن هذه الشعوب تدعو دائماً للحوار والسلام وتتبنى حق كل السوريين عبر الحوار السوري السوري، والمشاركة بصنع القرار ورسم مستقبل مشرف لسوريا.
وإن التعامل مع التحالف الدولي والذي كانت تقوده أمريكا بكل مسؤولية.
ونرفض ونستنكر التخاذل الأمريكي المفاجئ، للسماح للعثمانيين الجدد، باجتياح مناطقنا التي يعم فيها السلام والحرية.
وبدورنا نناشد كافة منظمات المجتمع المدني والمثقفين الأحرار في العالم، أن يقولوا كلمة الحق في وجه هذا العدوان وندعو كافة الأطراف في سوريا أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية أمام المجتمع السوري والعالم، الذي لا يطلب ألا العيش بسلام وأن يحفظ حقوقه في سوريا لكل السوريين، وله حق الدفاع عن نفسه وعن وجوده من أي قوة معادية.
ـ اتحاد مثقفي الجزيرة.
ـ اتحاد المثقفين عفرين.
ـ اتحاد مثقفي منطقة الطبقة.
ـ اتحاد مثقفي كوباني.
ـ اتحاد مثقفي منبج.
ـ اتحاد مثقفي الرقة.
ـ مثقفي حلب.
ـ لجنة الأدبيات.
ـ رابطة المرأة المثقفة.
المجد والخلود للشهداء
No Result
View All Result