No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ حسام اسماعيل
روناهي/ عين عيسى ـ دولة الاحتلال التركي تعد لحملة عسكرية وشيكة على المناطق الآمنة، والمستقرة في شمال وشرقي سوريا بعد سلسلة من التهديدات المستمرة التي يطلقها أردوغان، ويتذرع بالحفاظ على الأمن القومي للدولة التركية، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس سوريا الديمقراطية موقفها في التصدي، والمقاومة لأي اعتداء على شعوب المنطقة، بعد الانسحاب الأميركي من بعض نقاط المراقبة الحدودية مع تركيا.
وفي هذا الصدد كان لصحيفتنا لقاء مع نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب الذي تحدث قائلاً: “حصل خلال الأيام الماضية تحشيد عسكري تركي على طول (الحدود السورية التركية)، من أجل اجتياح المنطقة في شمال وشرق سوريا، وهذا مقلق لأبناء المنطقة، وتابعنا تطبيق ألية أمن الحدود، وخاصة بعد الاتفاق الأخير الذي حصل بين قوات سوريا الديمقراطية عبر الوسيط الأميركي”.
وتابع حبيب “تفاجئنا صباح يوم الأثنين 7/10/2019، بقرار الانسحاب الأميركي من نقاط المراقبة، بالتالي إعطاء الضوء الأخضر لدولة الاحتلال التركي للقيام بحملة عسكرية خلال الساعات القادمة، وهذا مؤشر مقلق لنا، في ضل الظروف التي تعيشها المنطقة، ووجود خلايا داعش في المنطقة، والذي يسبب عودة داعش من جديد ليس على سوريا؛ فحسب بل على المستوى الإقليمي، والدولي ككل، وسينعش داعش، وسيخلط الأوراق، ويعيدها إلى سابق عهدها”.
وأكد نائب الهيئة التنفيذية لمسد خلال حديثه “منذ فترة ونحن نعمل مع التحالف الدولي ضد داعش، وتمددها في المنطقة، لمحاربة الإرهاب، والجماعات الإرهابية، وحاربنا الإرهاب قبل تواجد التحالف الدولي لمحاربته، وهنا كان تقاطع المصالح بينا وبينهم، ونجدد بأننا لم نقطع الحوارات مع الروس ومع النظام السوري، لتجنب هذه الكارثة التي من الممكن أن تقع، وتعيد سوريا إلى المربع الأول من الفوضى وفقدان الأمن والاستقرار”.
وعن خيار شعوب المنطقة لمواجهة الاحتلال التركي في حال حدوثه ختم نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب حديثه بالقول: “حاولنا من خلال التفاهم الأخير (ألية أمن الحدود) إبعاد شبح الحرب عن المنطقة، ولكن إن وقعت الحرب على مناطقنا لا خيار لنا سوى المقاومة، ونحن أبناء الشعوب منذ بدء الأزمة كان لنا هذا الخيار، وهو التصدي والدفاع المشروع عن أنفسنا ضد أي معتدي، نحن اعتمدنا على شعوبنا لمقاومة الإرهاب والإرهابيين؛ لذلك عماد مشروع الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية هو الإرادة الشعبية، وشعوبنا سوف تحمي إردتها بكل ما أوتيت من قوة”.
No Result
View All Result