No Result
View All Result
المشاهدات 7
يقال إن أجسامنا مملوءة بالطاقة المستمدة من الطاقة الكونية وتنقسم إلى طاقة إيجابية وأخرى سلبية، ويعني توازنهما بقاء الحالة الصحية جيدة واكتساب مِزاج وشعور بالتحسن، أما اختلالهما فيعني إعتلال الجسم وحاجته إلى معادلة الطاقة وموازنتها, كما يفعل ممارسو رياضة اليوغا, ومن هنا ظهر العلاج بالطاقة الحيوية.
علمياً يحتوي جسم الإنسان على المئات من مراكز الطاقة، من بينها سبعة أساسية، أطلق عليها قديماً اسم “شاكرا أو الدوامة”، صنفت قديماً بألوان خاصة حسب ترددها واهتزازها وهي:
التاج: ولونها البنفسجي, وتقع في أعلى الرأس، والعين الثالثة، أي منطقة الجبين ولونها الأزرق وتقع أعلى منطقة الجبين، الحلق: ولونه الأزرق السماوي، مركز الطاقة يقع على الغدة الدرقية، القلب: ولونه الأخضر ومركز الطاقة على فم المعدة تقريباً، الضفيرة: الشمسية ولونها الأصفر مركز الطاقة فوق السرة،
والمركز الثلاثي: ولونه البرتقالي وتقع تحت السرة، والجذر: ولونه الأحمر يقع في أسفل العمود الفقري، إضافة إلى أربعة مراكز فرعية وهي حيوية للطاقة، وتستخدم كثيراً في العلاج بالإبر الصينية وهي باطن اليدين وباطن القدمين, ويشير إلى أن قانون طاقة الحياة يتركز على كيفية جمعها وتوجيهها على الجزء المصاب، لتعمل على تنبيه الجسد إلى مكان المشكلة لتحفيزه على تسريع معدل الشفاء الطبيعي أو الذاتي .
فقد أثبتت الأبحاث العلمية في الجامعات الأمريكية والبريطانية أن كل الأمراض العضوية التي يصاب بها الإنسان ترجع لأسباب نفسية، وتحديداً الطاقة السلبية التي تولد في الجسم، ومن هنا جاءت فكرة العلاج بالطاقة الحيوية عن طريق مساعدة المريض أو تعليمه كيفية إخراج الطاقة السلبية من داخله وشحنه بطاقات إيجابية تضاعف سرعة العلاج خمسة أضعاف، وذلك من خلال تتبع مسارات وحجم ونوع الطاقة بداخله.
ويشير مثلاً إلى أن الشعور بالضيق عبارة عن طاقات سلبية متجمعة داخل الإنسان، إذا استمرت هذه الطاقات لفترات طويلة تؤدي إلى أمراض مثل الإكتئاب, والضيق والإختناق، وإذا تأخر علاجها قد تسبب الإصابة بمرض القولون العصبي, وعدم انتظام النوم, والصداع، وإذا استمرت أكثر قد تؤدي إلى مشاكل في الكبد والبنكرياس والكلى, وأن هذا تأكيد على أن السبب الرئيسي لكل الأمراض هو الطاقة.
No Result
View All Result