• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الهامات نقدية من رواية “الوحش الذي بداخلي”

30/09/2019
in الثقافة
A A
الهامات نقدية من رواية “الوحش الذي بداخلي”
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 3
ريبر هبون –

“سلطة البعث السوري وحربها ضد الإنسان”
إنها تنتقم إن ناهضتها فئة أو جماعة  أو فرد، وتجيد اقتناص الإنسان المناهض في الصميم، ولا تدخر جهداً في أن تخلق منه فتات لحم متطاير إثر سياط ملتهبة تدع خطوطها على الجسد عميقاً، لتموت العملية السياسية لصالح تشعب الخوف وتغوّله، أجادت الرواية التعبير عن مخرجات الوجدان الإنساني، الواقف أمام التعذيب والتغييب، تود السلطة إيجاد الفرد المنطوي، العصبي النرجسي الغارق في عيشه مع نفسه ومعاناته داخل المعتقل، تريد فرداً يائساً محبطاً بعيداً عن السياسة وقد نجحت سلطة الأسد الأب والابن في خلق هذا النموذج بالتقادم والتدرج.
الوطن معتقل كبير…والمواطن أسير
ها هو سالار يلتحق بركب آلان في المكوث معتقلاً، ليقضي حقبة الموت الذي يتخلله الوجع والانتهاك للوجدان والكرامة، وقد استطاعت سلطة البعث السوري كما العراقي الامتطاء على البشر على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، ونجحت في تفتيت المجتمع وتأليب بعضه على بعض، فكان ما يسمى بالوطن معتقلاً كبيراً يتزاحمه الخوف، إلى أن غاص في مستنقع الفوضى اللامتناهية والذي عُرِف بالربيع الدموي، التوحش الذي تعتني به السلطة الفئوية داخل معتقلاتها ظاهرة ليست بجديدة تاريخياً، لكن يتم تطويرها مع الزمن عبر ابتداع أساليب التعذيب لحصد ردة الفعل ضمن إطار ممنهج يخدم السلطة نفسها لمواجهة خصومها الأذلاء، حيث إطلاق سراح الإسلاميين من السجون والمعتقلات، أجهز على تلك الهبة الشعبية من بداياتها، عبر شعار الله أكبر وانطلاقة الجموع المنتفضة من المساجد في كل جمعة ، لم يكن ذلك مصادفة وإنما خطة تم الإعداد لها بغية وأد الحراك وإخصاءه، أشار لها حليم يوسف في روايته لنتأمل هنا:” اشتعلت الحروب الصغيرة في كل زاوية من زوايا البلاد، وكشرت الوحوش عن أنيابها وتسابقت على نهش أجساد من تبقى من البشر، وأبدعت الوحوش في أساليب تعذيب خصومها وقتلهم بطرق مبتكرة، وعلقت الرؤوس البشرية على عواميد أسيجة المدن وغطت مناظر الصلب والذبح وسلخ الجلد على المشهد، بدأ بعضهم يتحدث عن بطولات أجدادهم الذين كانوا يطبخون رؤوس أعدائهم ويأكلونها، فأكلوا هم أيضاً أكباد البشر وقلوبهم أمام عدسات الكاميرا، فالهتاف العسكري الذي كنا نردده في معسكرات الصاعقة يثير الانتباه ويتعلق بتمجيد الرئيس على وجه الخصوص لنتأمل هذا الهتاف الهستيري:
“نار نار نار… كلنا ثوار… نفدي الوطن… نفدي العلم، نفدي الرفيق بشار، سوري سوري سوري الجيش العربي السوري… أسود وحوش… بشار”.
في هذا الهتاف نجد أن بناء الإنسان يعتمد على التوحش، واتخاذ الوطن وثن، وكذلك اعتبار الوطن وشخص القائد على ذات المرتبة، والتي يجدر على الجنود أن يفتدوه بأرواحهم، وكذلك فإن هوية الجيش عربية صرفة، وتابعة تماماً لحزب البعث العائد لشخص واحد يحتكر الدولة والمجتمع، وكل شيء، فعلى الجندي أن يتوحش وأن يكون أسداً ولا شيء خارج هذا الشعار يعنيه، تربية الجنود على أن يكونوا وحوشاً هو جزء متمم من التوحش الممنهج الذي يستخدم بوصفه وسيلة لتعطيل القيم وترسيخ سلطة البعث المتمثلة بسلطة القائد الرمز، وبقاءه في الحكم.
المنهجية والمبالغة في التعذيب
 أمثلة العنف تم استجلابها من الكتب المقدسة التي تصف الحوادث المتعلقة بمراحل نشوء الدين وترسيخه سياسياً، والظروف التي دعت لتبلور ذلك حياتياً، حيث عقل الفرد معبأ بمواد الانفجار على الصعيد الأسري والتعليمي، وكذلك عبر اختلاطه بالآخرين، من الطبيعي أن تنتهز السلطة السياسية ذلك وتستعمل العنف عبر إدخاله في المنهاج التربوي التعليمي الذي تلقاه الطلبة منذ ذهابهم للمدرسة وانخراطهم في التربية والتعليم.
 لقد حمى النظام البعثي نفسه حيث أخرج الإسلاميين من المعتقلات ليتم بواسطتهم تدمير الثورة وإزاحة ذوي الكفاءات القادرين على تحريك الشارع والرأي العام، واستفاد بشكل أو بآخر من صعود الإسلام السياسي في تركيا والذي سخر هذا الأخير الإسلاميين لبلوغ غاياته في الدخول للملف السوري واستخدام الجماعات الإسلامية كوسيلة للهيمنة وكذلك فعلت إيران عبر تجنيدها للجماعات الشيعية وهكذا بدا التوحش عباءة إسلامية طائفية مشبعة بأسباب الحقد والكراهية فبسم إسقاط النظام جرى إسقاط الشعوب وقصف منازلها وقطع رؤوس الناس تحت مسميات وذرائع عديدة، لهذا باتت الأصولية الإسلامية بمثابة الوحش المعاصر الذي يبقي على الاستبداد لأمد أطول، لقد تم تغذيته  بأصول القتل التاريخية، وتطعيمه بالكثير من الأساليب الحديثة للإرهاب، لأن ذلك يسهم في الإبقاء على الهيمنة الأحادية على العالم، وكذلك التدخل بمصائر الدول من خلال يافطة مكافحة الإرهاب الإسلامي، حيث يتعارض الإرهاب مع الأخلاق والقانون، يتعارض مع الحرية والديمقراطية وينتصر للفساد لكونه من مفرزات التفتيت الروحي للمجتمع، فالمفردات النابية والقاسية المحاصرة للمعتقل السياسي، تتعارض مع القيم والوجدان الإنساني وتخلق مآس فردية تظل آثارها زمناً داخل الإنسان، هذا التدمير المعنوي لابد وأن يقود عبر مراحل لفقدان الحرية والكرامة، فقد تم الإطاحة بالقانون عبر الدعوة لإسقاط النظام السياسي، إذ لا تتلخص الثورة بردة الفعل إزاء ممارسات سلطة معينة، وإنما هي مجموع إرادات وأفكار تسعى للولوج داخل المجتمع المقموع لتكون نواة للتغيير وليس مجرد تصفيات حساب سلطوية بين طرف يسعى للهيمنة على السلطة وهدف إسقاطها، واستبدالها بسلطة لا تختلف عنها، إن تلخيص الثورة بتبديل هرم السلطة بآخر هو تحوير فظيع للحقيقة الاجتماعية ومحاولة خبيثة للقفز على أحلام الناس في العدالة الاجتماعية والتحول الديمقراطي، هذه الاستماتة في الوصول للسلطة دون التغيير في بنيتها، جعل الفساد الاجتماعي ينمو ويزداد باطراد على حساب مكافحة النخبة الواعية الباحثة عن سبيل للتغيير الجوهري وإيجاد مشاريع تنموية قادرة على تبديل الواقع القائم بخلق واقع أفضل، بيدَّ أن الخراب الذي عمّ في كل
مكان والتراجع الاقتصادي ودمار البنية التحتية حال دون بلوغ الهدف المبتغى.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة
أخبار عالمية

لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة

10/05/2025
الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
أخبار عالمية

الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان

10/05/2025
 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة
أخبار محلية

 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة

10/05/2025
تلبية لنداء السلام.. حزب العمال الكردستاني عقد مؤتمره الثاني عشر
أخبار محلية

تلبية لنداء السلام.. حزب العمال الكردستاني عقد مؤتمره الثاني عشر

10/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة