لجنة الاقتصاد بالطبقة: “تخلو حقول القطن من أيّ إصابة بالمنطقة”

تقرير/ مصطفى الخليل –

روناهي/ الطبقة – تعمل لجنة الاقتصاد على نجاح المواسم الزراعية وفق خطط لدعم الفلاح وتشجيعه، حيث ظهر هذا العام نجاحاً للمواسم الصيفية في المنطقة، فكان إنتاج محصول القطن جيداً والذي يتوقع إنتاج كمية الدونم الواحد 400 كغ؛ كما خلت حقوله من أي إصابة في المنطقة.

بدأ فلاحو منطقة الطبقة بجني المحاصيل الصيفية؛ حيث شهدت المنطقة نجاحاً كبيراً في المحاصيل سواءً الشتوية أو الصيفية؛ نتيجة متابعة الفلاحين في المنطقة لمحاصيلهم وتلقيهم الدعم المناسب من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة.

وجالت صحيفتنا “روناهي” في حقول القطن الذي بدء الفلاحون بقطافه؛ ورغم أن المساحة ليست كبيرة مقارنةً بالعام الماضي بسبب فشل موسم القطن وإصابته بدودة اللوز الشوكية والتي أدت إلى انخفاض الإنتاج وخسارة الفلاح، وكذلك تأثر حقول الذرة الصفراء والخضروات.

124 ألف دونم مساحة المحاصيل الصيفية

وفي هذا السياق؛ كان لصحيفتنا لقاءً مع الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد في منطقة الطبقة أحمد سليمان الذي ذكر أن المحاصيل الزراعية الشتوية لهذا العام كانت ناجحة في ظل الظروف المناخية الملائمة التي سادت في المنطقة؛ وكانت داعمة لنجاح الموسم الزراعي من إنتاج الحبوب، أما المحاصيل الزراعية الصيفية والمقرر دعمها وفق خطة مديرية الزراعة فبلغت مساحتها تقريباً 124 ألف دونم مرخصة تشمل الذرة الصفراء والقطن والخضروات.

خلو حقول القطن من أي إصابة

وأكد سليمان أن إنتاج الخضروات المحلية كان له نتائج إيجابية على الاستهلاك المحلي وانخفاض أسعارها في الأسواق، أما محصول القطن؛ فبلغت مساحته 7500 دونم مرخصة، وبدأ الفلاحون بقطافه منذ فترة وتم تحديد أسعار القطن من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ وكان السعر مشجعاً للفلاح، ومن خلال متابعة وضع الموسم فهو كان جيداً وتخلو الحقول من أي إصابة ويتوقع إنتاج كمية الدونم الواحد 400 كغ.

نجاح المحاصيل الصيفية لهذا العام

وأشار سليمان إلى أن لجنة الاقتصاد تعمل على إيجاد أصناف ملائمة للظروف المناخية للمنطقة؛ بحيث تعطي إنتاج جيداً، وظهر نجاح  للمحاصيل في المنطقة سواءً كانت موسمية أو دائمة كالزيتون ومعرشات العنب.

ونوه الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد في منطقة الطبقة أحمد سليمان إلى أن مديرية الزراعة قدمت الدعم اللازم للفلاح وفق الخطة الصيفية من مادة المحروقات للفلاحين بالكميات المطلوبة والمتابعة والإرشادات والسماد. وتلافياً للأخطاء والتقصير تم إنشاء شركة تطوير المجتمع الزراعي في الطبقة؛ والتي ستأخذ على عاتقها دعم الفلاح بالبذور والسماد والمحروقات واستثمار بعض المواقع الزراعية.