No Result
View All Result
المشاهدات 0
يُشرف مركز كهرباء كركي لكي على خدمة مركز الناحية و 44 قرية تابعة لها، من خلال المراقبة الدائمة للشبكات وصيانتها، وتنظيم مناوبات ليلية لتلبية طلبات الأهالي، وجباية رسوم الصيانة.
تتولى مراكز الكهرباء المنتشرة في مدن ونواحي إقليم الجزيرة مسؤولية مراقبة الشبكات وصيانتها، وتلبية نداءات الأهالي في حالات الأعطال الطارئة، إضافة إلى جباية رسوم الصيانة من المشتركين.
وتضرر قطاع الكهرباء بشكل كبير خلال سنوات الأزمة السورية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن العديد من المناطق السورية بشكل كامل.
وبالرغم من أن الوضع مختلف في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث ساهمت الإدارة الذاتية في الحد من مشاكل انقطاع الكهرباء، إلا أن السنوات السابقة شهدت انقطاعاً في الكهرباء لفترات معينة من اليوم نظراً لعدم سد محطات الكهرباء حاجة كامل مدن إقليم الجزيرة.
وخلال تلك الفترة؛ ساهمت مراكز الكهرباء المنتشرة في المدن والنواحي بدرجة كبيرة في الحد من أزمة انقطاع الكهرباء من خلال العمل على مدار الساعة في مراقبة وصيانة الشبكات وتلبية النداءات الطارئة، ومع تحسن الأوضاع فيما يخص قطاع الكهرباء تزداد أعباء مراكز الطوارئ.
يوجد في ناحية كركي لكي مركز كهرباء كان يتبع لمديرية الكهرباء في إقليم الجزيرة، يعمل على مدار اليوم من أجل ضمان وصول التيار الكهربائي إلى أهالي الناحية وريفها، يعمل في المركز 26 موظفاً بين إداريين وفنيين وعمال شبكات وصيانة وقسم الجباية.
تخديم المنطقة
يشرف المركز على مراقبة وصيانة الشبكات الكهربائية في مركز الناحية و44 قرية تابعة لها، من خلال الورش الفنية التابعة لها، وتقع أعباء مراقبة الشبكات والصيانة على عاتق قسم الشبكات والتي تضم ثمانية فنيين، يواظبون على تلبية نداء الأهالي في حال حدوث أي عطل أو وقوع أي طارئ، كما يشرفون على إجراء دراسات طلبات الاشتراك الجديدة.
مناوبات مسائية لتلبية نداءات الأهالي
وبحسب الفني في قسم الشبكات دلكش حاجو؛ فإن المركز يُنظّم بشكل يومي مناوبات ليلية لاستقبال شكاوى الأهالي وتلبية نداءاتهم في حال حدوث أعطال أو مشاكل طارئة في الشبكة. ونوّه حاجو إلى حاجة المركز لآليات إضافية لضمان سير العمل بشكل سلس، حيث يملك المركز حالياً سلة واحدة وست دراجات نارية أربع منها مخصصة لقسم الجباية واثنتين لقسم الشبكات. وتطرق حاجو لحاجة المركز إلى آلية حفر ولودر ورافعة لتحميل ونقل أعمدة الكهرباء وتنصبيها. وتغطي الكهرباء نواحي كركي لكي وجل آغا ولا تنقطع إلا بسبب الأعطال.
وأكدت الرئيسة المشتركة لمركز كهرباء كركي لكي زوزان أحمد لوكالة أنباء هاوار تحسن قطاع الكهرباء خلال الأشهر المنصرمة، مُشيرةً إلى أن الكهرباء تقريباً لا تنقطع عن المشتركين إلا في حالات الأعطال الداخلية، أو أعطال في العنفات والسدود.
التزام برسوم الجباية واستهلاك جائر للكهرباء
المسؤولون في قسم الجباية أكّدوا أنهم يجبون رسوم صيانة رمزية من الأهالي تبلغ 1000 ليرة عن كل دورة (شهرين)، وهي رسوم رمزية جداً تجبى من الأهالي بهدف تغطية تكاليف الصيانة. وبحسب المسؤولين فإن الأهالي يلتزمون بدفع المستحقات عدا نسبة قليلة من المخالفين، حيث يتخذ المركز الإجراءات القانونية بحقهم
إلا أن الهاجس الذي يُنغص عمل مركز كهرباء كركي لكي هو الاستجرار الجائر للكهرباء. فمع تحسن وضع قطاع الكهرباء بشكل عام، عمد بعض المشتركين إلى إزالة قواطع (10 أمبير)، وتشغيل أدوات كهربائية ذات استهلاكية كبيرة من المكيفات التي تعمل على الغاز وغيرها من الأجهزة، مما يشكل ضغطاً على الشبكة ويؤدي إلى المزيد من الأعطال.
وناشد المسؤولون في مركز كهرباء كركي لكي المشتركين الترشيد في استهلاك الكهرباء، وعدم تشغيل الإنارة خلال فترة النهار، والالتزام بنظام القواطع، لضمان تقليل الأعطال وحصول جميع المشتركين على التيار الكهربائي.
No Result
View All Result