No Result
View All Result
المشاهدات 0
أثر التلوُّث الضوضائي في السمع:
يتسبّب التعرُّض للتلوُّث الضوضائي لفترات قصيرة في إصابة الإنسان بفُقدان السمع المُؤقَّت، بينما يُؤدّي التعرُّض الدائم للتلوُّث الضوضائي إلى تضرُّر حاسَّة السمع لدى الإنسان، وقد تُفضي إلى إصابته بفقدان السمع الدائم علماً بأنّ الأصوات التي ترتفع شدَّتها عن 80 ديسيبيل تصنَّف على أنّها هي التي تبدأ منها حالة الضرر تلك، وهي مُكافِئة لأصوات سَير الشاحنات في الشارع، كما يُعتبر الأطفال هم الأكثر عُرضة لفُقدان حاسّة السمع؛ بسبب التلوُّث الضوضائي.
أثر التلوُّث الضوضائي في القلب:
يُؤدّي التلوُّث الضوضائي إلى نشوء مشاكل في القلب، والأوعية الدموية، وهو يزيد من احتماليّة الإصابة بأمراض القلب, حيث تمّت ملاحظة زيادة مُعدَّل نبضات القلب عند تعرُّض الإنسان للضوضاء، ممّا قد يسبّب ارتفاع دائم لهذا المُعدَّل على المدى البعيد، بالإضافة إلى الشعور بضيق التنفُّس، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدّي هذا التلوُّث إلى حدوث النوبات القلبيّة, وتجدر الإشارة إلى أنّ خطر الإصابة بهذه المشاكل الصحّية يبدأ عند شدَّة الصوت التي تزيد عن 60 ديسيبيل. أثر التلوُّث الضوضائي في النوم:
تُترجم أُذُن الإنسان الأصوات حولها، وتُوصلها إلى العقل على مدار الساعة، سواء كان الإنسان مستيقظاً أو نائماً، ممّا يجعل الإنسان عُرضة للتلوُّث الضوضائي حتى أثناء النوم، حيث يؤدّي هذا الأمر إلى حدوث اضطرابات، وتقطُّعات في النوم، وما يتبعها من إرهاق، وضَعف في الذاكرة، وضعف في القدرة على الإبداع، وإصدار الأحكام، بالإضافة إلى الصُّداع، ويُعتبَر الأشخاص الذين يقطنون في المناطق المجاورة للمطارات، وعلى الطُّرق المُكتظَّة هم الأكثر عُرضة لظهور هذه الأعراض السلبيّة لديهم.
آثار أُخرى للتلوُّث الضوضائي:
عند الإنسان يسبِّب التلوُّث الضوضائي مشاكل في الصحّة النفسية لدى الأشخاص الذين يتعرّضون له، مثل: اضطرابات السلوك، والهلوسات، كما أنّه يُسبّب القُرَح الهضميّة الناتجة عن الضغط النفسيّ، بالإضافة إلى الشعور بالتعب، وتمدُّد البؤبؤ، وأمراض الكبِد.
No Result
View All Result