سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الجمعية التعاونية في منبج.. مشاريع دائمة ونهوض بالاقتصاد

تقرير/ خضر الجاسم –
روناهي/ منبج ـ بهدف خصخصة الاقتصاد، ومشاركة المواطنين في تنمية ونهوض الاقتصاد في منبج؛ بادر المجلس الاقتصادي؛ بالتعاون والتنسيق مع الجمعية الاستهلاكية؛ بتوزيع الأرباح على المساهمين في الاكتتاب على أسهم الجمعية التعاونية لتغدو من أولى المشاريع التنموية من هذا النوع على مستوى تطوير واقع الاقتصاد المجتمعي.
هدف الجمعية
وبهذا الخصوص حدثنا الإداري في الجمعية التعاونية اسماعيل خليل عن عمل الجمعية، والهدف من افتتاحها؛ قائلاً: «عقد اجتماع مؤخراً بين المجلس الاقتصادي، والجمعية التعاونية في منبج، حيث تم إقرار نظام داخلي للجمعية، كما وتم تشكيل إدارة للجمعية، مكونة من سبعة أعضاء، وخمسة إداريين، وعضوين اثنين؛ بصفة إشراف وتنسيق. ومن المفترض أن يصدر مركز الجمعيات؛ وخلال كل ثلاثة أشهر بياناً للوضع المالي، إضافة لجرد الموجودات المادية كل ستة أشهر. وخلال الاجتماع تم توزيع الأرباح على المساهمين؛ بهذا المشروع، حيث بلغت عدد الأسهم المساهمة فيه 268 سهماً، وتبلغ القيمة التقديرية لكل سهم 50000 ل.س، كما ويحق لكل مشترك بالاكتتاب؛ المساهمة بعشرين سهم كحد أقصى».هذا ونوه اسماعيل خليل: «إن افتاح مشروع كهذا، وبهذا الحجم والنوع، يسهم في زيادة الإنتاجية، وتقديم عروض قوية يحقق الاكتفاء الذاتي، الأمر الذي يسهم في إغلاق السوق السوداء، والحد من الغلاء، إضافة إلى تطوير العمل المشترك للاقتصاد المجتمعي».
مشروع خاص بعوائل الشهداء
في سياق متصل؛ سعت الجمعية التعاونية بالتعاون والتنسيق، مع مؤسسة عوائل الشهداء، لافتتاح مشروع زراعي اقتصادي. وهو عبارة عن مساحة من الأرض؛ تقدر بـ 25 هكتار من كرم الزيتون، ومنح ريعها؛ لمؤسسة عوائل الشهداء. ويهدف المشروع بحسب ما أفادت به نائبة الرئاسة المشتركة للجنة الاقتصاد شريهان عبد العزيز إلى تأمين مردود مادي، ودخل ثابت لعدد كبير من عوائل الشهداء، حيث وضعت له خطة عمل مناسبة، بحيث تستفيد منه جميع العوائل. ومن المفترض تسجيل أسماء الأشخاص الراغبين في العمل كافة بهذا المشروع التعاوني، وذلك عبر تقسيم العمل فيما بينهم بشكل منتظم، ويحق لكل شخص الاكتتاب بهذا المشروع التعاوني، وبعشرين سهماً. تبلغ القيمة التقديرية لكل سهم بـ 50,000 ل.س. هذا واعتبرت شريهان أن افتتاح مشاريع تنموية حيال عوائل الشهداء هام جداً؛ لكون الشهداء هم من قدَّموا التضحيات الكبيرة؛ للنهوض باقتصاد المنطقة.