No Result
View All Result
المشاهدات 0
” تقرير/ يارا محمد ” –
روناهي/ قامشلو- أكد ذوو الشهداء في قامشلو بأنهم سائرون على درب أبناءهم الشهداء، منوهين بأن شعوب شمال وشرق سوريا سيكونون دوماً شوكة في حلق المحتل التركي ومرتزقته، مشددين على ضرورة تكاتف وتعاضد الجميع في وجه تهديدات الفاشية التركية.
ثورة روج آفا والشمال السوري انتصرت بتضحية الآلاف من الشهداء، وبدمائهم الطاهرة التي قدموها فداءً للأرض والوطن، الآلاف من الشهداء بثورتهم العظيمة وبفكر الأمة الديمقراطية نقشوا أسماءهم على أبواب التاريخ، ومضوا برسالتهم السامية في روج آفا وشمال وشرق سوريا، لأجل أن يحموا وطنهم، وتشبثوا بأرضهم لعشقهم للروح الوطنية وفدوا تراب هذا الوطن.
الحكومة التركية الكولونيالية الفاشية التي تعاني أزمات اقتصادية وسياسية خانقة تذعن لمطامع الإمبريالية وتسعى جاهدةً إلى تحقيقها، فهي بذلك تصعد من قمعها واضطهادها باستمرار خصوصاً بحق شعب كردستان الذي لم تتوانَ الفاشية التركية من أن تزج في المعركة ضده كل طاقاتها وإمكانياتها، وتصعد من التهديدات لصرف أنظار الشعب إلى مسائل متعقلة بخارج البلد، وزج المشاكل التي تعاني منها تركيا، وليمثل أمامهم بأنه هو المتحكم في زمام الأمور، ولكن الدماء التي روت أرضنا وقاومت في سبيل التحرير والتخلص من الظلم والاستعباد كافية بالوقوف في وجه المحتل التركي الملقب نفسه بالمخلص والمنادي باسم الإسلام الذي هو بريء منه.
وبهذا الصدد كانت لصحيفتنا “روناهي” جولة في مزار الشهيد دليل صاروخان، وخلالها التقينا مع آباء الشهداء على وجه الخصوص، حيث كانت لهم ردة فعل قوية حول التهديدات التركية والمطامع الاحتلالية التي تنادي بها الدولة التركية الفاشية بحجج واهية وأفكار بالية مطرزة بالخيال، والدعوة إلى تجديد الحكم العثماني.
وبهذا الخصوص حدثنا والد “الشهيد هوزان”، عضو العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية الديمقراطية فؤاد جولي قائلاً: “ابني الشهيد هوزان استشهد بتاريخ 4/1/2014، حيث بدأ مسيرته بالالتحاق بوحدات حماية الشعب في بداية تأسيسها، ليحصل على وسام الشهادة فيما بعد”.
سنكون شوكة في حلق المحتل التركي
وأشار جولي حول التهديدات التركية الفاشية قائلاً: “كل تهديدات المحتل التركي ستبوء بالفشل لأن عزيمتنا وروحنا المناضلة ودماء شهدائنا ستقف أمام أطماعه، ولن تؤثر على حريتنا الممزوجة بدماء الشهداء، بل على العكس الدولة التركية المحتلة تبين لنا أننا شوكة في حلقها”.
ونوه جولي في حديثه بأن الدولة التركية الفاشية تحارب شعوب شمال وشرق سوريا لضرب مفهوم الأمة الديمقراطية الممزوجة بكافة أطيافها من عرب وكرد وسريان، وخوفها من قيام دولة ديمقراطية، لأنها لن تكون قادرة على بسط سيطرتها وإحكام نفوذها عليها.
واختتم فؤاد جولي حديثه قائلاً: “سنكمل طريق شهدائنا ولن نبارح أماكننا، بدؤها أبنائنا بدمائهم وسننهيها لأجلهم، حلموا بهذه اللحظة ووارُ الثرى ولكن باقون لآخر شهيد نقاتل وندافع عن أرضنا ودماء شهدائنا التي سالت ومازالت تسيل للوصول إلى الحرية”.
سنتكاتف يداً بيد للتصدي لتهديدات المحتل
وفي الجولة ذاتها حدثنا والد الشهداء “فارس ومجد وعلاء العبدلله”؛ سيف الدين نجم العبد الله قائلاً: “استشهد أبنائي دفاعاً عن أرضنا ولسنا بنادمين، فدوا أرواحهم خدمةً لوطنهم ووسِموا بالشهادة لتعيش شعوبنا بحرية، حاربوا مرتزقة داعش والدولة التركية المحتلة المسيئة للإسلام والمناشدة بالفكر المحتل”.
وأشار العبد الله في حديثه قائلاً: “لن تدخل تركيا المحتلة إلى أرضنا ونستنكر كل هذه التهديدات ولن نسمح لهم بالتقدم شبراً واحداً ونحن مازلنا أحياء، وسنحارب حتى الرمق الأخير وسنتكاتف يداً بيد في التصدي لهذه التهديدات الفاشية اللاأخلاقية إما النصر أو الشهادة”.
وأنهى العبد الله حديثه قائلاً: “أهنئ عوائل الشهداء وأعتز بشهادة أولادنا، نفتخر بهم ونرفع رأسنا عالياً فبشهادتهم منحونا القوة والتشبث بأرضنا، وسنقف صامدين مواجهين لجميع الذين يحاولون إسقاط فكرنا ونهجنا القويم الذي لن يتزعزع بدماء الشهداء ونضالهم”.
No Result
View All Result