No Result
View All Result
المشاهدات 2
” تقرير/ غاندي إسكندر ” –
روناهي / كركي لكي- بيّن عضو لجنة العدالة في مجلس معشوق عبد الله الصايغ بأنهم يراعون القيم، والمثل العشائرية القائمة على المساواة في حل القضايا، والمشاكل التي تحصل بين سكان المنطقة، ويطمحون من خلال اللجنة إلى وضع حجر الأساس للعدالة الديمقراطية.
إن الشكل الحقوقي للتاريخ البشري قد أوجد مجموعة قواعد أخلاقية، وأعراف، وتجارب اجتماعية تمكن المجتمع من تنظيم نفسه، فعندما يفكر المجتمع، ويناقش القضايا لا بد أن يخلق إرادة الحل، والتطور بذاته، وبالاعتماد على نفسه، وليس على الآخرين.
العدالة الاجتماعية ضرورية..
“العدالة الاجتماعية ضرورية لاستقامة حياة الناس، والتعايش المتكافئ بين الشعوب جميعها، فهدر قوة المجتمعات في التناحرات، والظلم، وهدم الحقوق من أهم عوامل انهيارها من هذا المنطلق، وعلى مبدأ الاستقامة وإحقاق الحقوق للجميع نعمل”؛ بهذه الكلمات بدأ عضو لجنة العدالة الاجتماعية في مجلس بلدة معشوق عبدالله الصايغ حديثه معنا.
وأضاف الصايغ إن الغاية الرئيسية من إنشاء لجنة العدالة هو حل المشاكل، والدعاوي في المنطقة بشكل صلحي، وتابع قائلاً: “إن شعارنا هو إصلاح ذات البين بين المتخاصمين، وعندما تأتينا الدعوى، أو الشكوى من أحد الأطراف نقوم باستدعاء الطرفين المتخاصمين ونتعرف على حيثيات القضية موضوع الخلاف، حينئذٍ نعمل بالاستناد على القيم العشائرية، والمجتمعية المتوارثة لشعوب المنطقة بعملية الصلح، والمجتمع يتقبل ما نطرحه من حلول لحل أي قضية، فجميعنا قد تربينا على احترام مجالس الصلح”.
نحيل القضايا المتشابكة إلى المختصين
وتابع الصايغ قائلاً: “أننا نقوم شهرياً بحل عشرات القضايا، وتستقبل اللجنة كافة أنواع الدعاوي الحديثة، والقديمة فهناك دعاوى، ومشاكل عائلية لم يكتب لها الحل في الفترات السابقة لعدم وجود إرادة للحل، والأن بعد تأسيس المجالس المحلية بشكل رسمي توفرت قوة طرح الحلول فعندما تتشابك خيوط بعض القضايا، وتستعصي على الحل فإننا نحيلها إلى المحاكم المختصة”.
وتابع الصايغ بالقول: “نحن لا نمتلك عصا سحرية للبت في كافة القضايا، فهناك مشاكل متعلقة بشؤون العقارات، والسيارات فمثل هذه المشاكل نحيلها إلى أصحاب الخبرة للبت في حلها، وفيما يتعلق بالمشاكل التي ترتبط بالمرأة فإن المرأة مشاركة معنا في اللجنة، وهي التي تقوم بوضع الحلول بالمشاركة مع مؤتمر ستار، ونقوم بين الفينة والأخرى بزيارة معظم الكومينات حيث نعقد اجتماعات مطولة مع لجان الصلح فيها بغية متابعة عملهم، ومنحهم المساعدة المطلوبة”.
واختتم الصايغ حديثه بالقول: “إن إصلاح المجتمع هو الميزان الذي نُصب للحق، ولا شك أن العدل هو من صفات الأنبياء، والقديسين ومن سار على هداهم، وأن نظامنا الإصلاحي قائم على مبدأ الأخلاق، وبناء الإنسان، وتأهيله ودمجه في المجتمع، وليس على مبدأ الانتقام منه”.
No Result
View All Result