No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالات –
قال مسؤولون في الأمم المتحدة، ا
لجمعة لدى نشر مؤشر عن الدول التي حققت قفزات في التنمية وتلك التي تخلفت عن الركب، إن عدم المساواة بين الجنسين تعد أحد أكبر العوائق أمام تطور التنمية البشرية.
وجاء في التقرير، الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبدأ في نشر المؤشر للمرة الأولى في عام 1990، إن العالم حقق تقدماً مهماً على عدة أصعدة لكن هذا التقدم ما زال “متذبذباً ويفتقر للمساواة والاستدامة بشكلٍ متزايد”.
غياب المساواة قد يغذي التطرف ..
بينما حذر التقرير من أن غياب المساواة في التنمية يشكل “تحدياً كبيراً أمام تحقيق التقدم” مما قد يغذي التطرف.
وبهذا الصدد قال كبير فريق معدي تقرير التنمية البشرية، سليم جهان، بأنهم “لا يمكنهم التحدث عن التنمية البشرية دون أن يأخذوا في الحسبان 50 في المئة من السكان”، مضيفاً بأن المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء أمر حيوي جداً وليس أمراً هامشياً.
هذا وتظهر الدراسات أن بقاء الفتيات في التعليم يفتح لهن مزيداً من الفرص كما يجعل من أطفالهن أكثر صحة وتعليماً بما يعود بدوره على التنمية في أي بلد.
وأضاف جهان إن الدول بحاجة إلى معالجة العديد من المشكلات من بينها زواج القاصرات وقلة عدد النساء المشاركات في صنع السياسات، وعبء الأعمال المنزلية وتدني معدلات امتلاك الإناث للأراضي.
تراجعت سوريا 27 مركزاً بين عام 2012/ 2017
وكان التراجع الأكبر في مؤشر التنمية البشرية من نصيب الدول التي تعاني من صراعات. حيث تراجعت سوريا 27 مركزاً في الفترة بين عام 2012 وعام 2017 والسبب الرئيسي وراء ذلك هو انخفاض متوسط العمر المتوقع للسكان. كما تراجعت ليبيا 26 مركزاً فيما تراجع اليمن 20 مركزاً في القائمة.
ويقول خبراء إن سوريا قد تتراجع أكثر في العام المقبل عندما يظهر تأثير تدني الدخول والتسرب من التعليم والهجرة الجماعية.
No Result
View All Result