No Result
View All Result
المشاهدات 2
تُعدُّ العناصر الغذائية المهمة التي يحتوي عليها العنب بشكل عام مسؤولةً عن العديد من الفوائد الصحية، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:
ـ امتلاك قيمة غذائية عالية: إذ يُعدُّ العنب مصدراً غنياً بالألياف، والبوتاسيوم، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، ويعتبر البوتاسيوم مهماً في دعم صحة القلب، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بزيادة تناول البوتاسيوم، وتقليل استهلاك الصوديوم، ويرتبط زيادة استهلاك البوتاسيوم أيضاً بالحماية من فقدان الكتلة العضلية، والحفاظ على كثافة المعادن في العظام، كما يُعدُّ العنب مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة.
ـ إمكانية مكافحة لمرض السرطان: إذ يحتوي العنب على مركبات متعددة الفينول؛ التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة الفعّالة، وأبرز هذه المضادات هو مركب الريسفيراتول؛ حيث تشير الدراسات المخبرية إلى أنَّ هذا المركب قد يكون قادراً على إبطاء، أو الوقاية من نمو الأورام في الكبد، والمعدة، والثدي، والقولون، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العنب يحتوي على الكيرسيتين؛ وهو من مركبات الفلافونويد التي تمتلك خواصاً مضادةً للالتهابات، مما قد يساهم في الوقاية أو إبطاء انتشار السرطان حسب ما اقترحه الدراسات.
ـ المساهمة في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب: إذ إنَّ محتوى العنب من الريسفسراتول والكيرسيتين قد يُخفض من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وقد يحمي الجسم من أضرار الكوليسترول الضار.
ـ المساهمة في الوقاية من اعتلال الأعصاب السكري: حيث تشير الدراسات إلى أنَّ الريسفيراتول الموجود في العنب يمتلك تأثيراً وقائياً قد يساهم في الحماية من هذا الاعتلال.
ـ المساعدة على الوقاية من الإمساك: إذ يمكن للعنب أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالإمساك؛ وذلك لمحتواه من الألياف، والماء؛ اللذان قد يساعدان على تنظيم حركة الأمعاء.
ـ احتمالية الوقاية بأمراض العيون: على الرغم من أنَّ الدراسات ما تزال غير شاملةً، ومعظمها قائمٌ على الدراسات الحيوانية، والخلايا الشبكية المخبرية، إلا أنَّ هذه الدراسات تقترح أن مركب الريسفيراتول الموجود في العنب قد يقي من الإصابة بالعديد من أمراض العيون؛ وذلك لخواصه المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هناك أدلةٌ تشير إلى أنَّ تناول مستخلصات بذور العنب قد يساعد على تقليل إجهاد العيون.
ـ المساهمة في علاج القصور الوريديّ المزمن: وهي حالةٌ مرضيةٌ تنتج عندما لا يعمل الجدار الوريدي، أو الصمامات في عروق الساق بشكلٍ فعالٍ لينتج عنه تجمع الدم في الأوردة نتيجةً لصعوبة عودة الدم من الساقين للقلب، وتتمثل أعراض هذه الحالة بانتفاخٍ أسفل الساقين، والإحساس بالتعب، والوخز، أو الحكة فيهما، وتشير بعض الدراسات العلمية القليلة إلى أنَّ مستخلص بذور العنب قد يساهم في التقليل من بعض أعراض هذه الحالة؛ مثل: الحكة، والتشنج الليليّ، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأدلة لا تُعدُ كافيةً لإصدار التوصيات باستخدامه.
ـ المساعدة على تأخير الشيخوخة: فقد يساعد احتواء العنب على الريسفيراتول على تنشيط الجينات، والخلايا على البقاء، مما يؤخر، ويقي من تطور الأمراض المرتبطة بالسن، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العنب يحتوي على حمض اللينولينيك؛ الذي يُعدُّ من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة الموجودة بشكلٍ كبيرٍ في البشرة، وتشير الدراسات إلى أنَّ زيادة استهلاك هذه الدهون ترتبط بالحدّ من الالتهابات الجلدية، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض العلاجات الشعبية كانت تتضمن تطبيق مسحوق العنب على البشرة بغرض إعادة إشراق البشرة الجافة.
ـ المساعدة على الوقاية من الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي: وهو مصطلحٌ يشمل مجموعةً من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية، وتتضمن هذه العوامل امتلاك محيط خصرٍ كبيرٍ، وارتفاعاً في مستويات الدهون الثلاثية، وضغط الدم، ونسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بهذه المتلازمة، وقد يُساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالمركبات متعددة الفينول؛ مثل: العنب على تحسين مستويات الكوليسترول، وضغط الدم في الجسم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بهذه المتلازمة.
No Result
View All Result