No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ بعد مضي أربعون يوماً على بدئها، أنهى أهالي مقاطعة كري سبي فعاليات الدروع البشرية (الاعتصام على الحدود) التي بدأت في الـ 18 من تموز المنصرم؛ تنديداً بالتهديدات التركية تجاه مناطق شمال وشرق سوريا في حي المنبطح المقابل للحدود التركية السورية.
وخلال فعاليات اليوم الأخير الذي حضره المئات من الأهالي إلى جانب أعضاء المؤسسات المدنية والقوى العسكرية، قالت إدارة كري سبي: “إن الفعاليات المناوئة للاحتلال التركي ستستمر ولكن بأشكال وأساليب مختلفة”.
وشكرت الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي هيفي اسماعيل وحميد العبد كل من شارك في فعاليات الدروع البشرية من أعضاء المؤسسات المدنية والخدمية والعسكرية وقوات حماية المجتمع وأهالي المقاطعة وشعوب شمال وشرق سوريا الذين وقفوا إلى جانب أهالي كري سبي.
وقال الرئيس المشترك لمجلس المقاطعة حميد العبد: “نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، نحن أصحاب الأرض, تدعي دولة الاحتلال التركي بأنها ستحمي أمنها وأمن حدودها ولكن الحقيقة هي أن مناطقنا آمنة بالفعل”.
وناشد العبد في كلمته نازحو سوريا القاطنين في تركيا بالعودة على أرضهم وبلدهم, وعبر عن أمله في أن يساهموا في الدفاع عن أرضهم وألا يصبحوا أدوات بيد دولة الاحتلال التركي.
ووجه حميد العبد رسالة إلى الشعب التركي بضرورة الانتفاض في وجه السياسات التركية، وأضاف: “إذا الشعب يوما أراد الحياة؛ فلابد أن يستجيب القدر، لا بد للشعب أن ينتفض وألا يقبل باغتصاب إرادته وإقصاء رؤساء البلديات”.
وأكد الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي حميد العبد أن الفعاليات المنددة بالاحتلال ستستمر بأساليب أخرى، وأنهم سيواصلون النضال حتى ينالون حقوقهم المشروعة.
وبدرها شكرت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي (تل أبيض) هيفي إسماعيل النساء اللواتي شاركن في فعاليات الاعتصام على الحدود.
وانتهت فعاليات الاعتصام على الحدود في يومها الأربعين بترديد الشعارات التي تحيي وحدة الشعوب وتنادي بالعيش المشترك وترفض الاحتلال التركي.
No Result
View All Result