No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أدانت الأحزاب السياسية ممارسات السلطات التركية بحق بلديات باكور كردستان، وأكّدوا أن هذا السلوك العدائي يشكّل أقصى درجات العبث والاستخفاف بقيم الديمقراطية والحريات، ودعوا جميع القوى الديمقراطية في تركيا وكردستان إلى وحدة الموقف والعمل النضالي.
رداً على ممارسات سلطات العدالة والتنمية بحق بلديات وان، آمد وماردين بباكور كردستان، أصدر كل من حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، والحزب الشيوعي الكردستاني، والحزب اليساري الكردي في سوريا، بيانات إلى الرأي العام، وأشارت الأحزاب إلى أن رؤساء تلك البلديات قد انتخبوا من قبل الشعب ويمثلون إرادته. وأضاف البيان: “ولذلك؛ يأتي سلوك وتصرف أردوغان وحكومته بهذا الشكل الفظ ليس فقط اعتداء على الديمقراطية وإرادة الشعب، وإنما يشكل أحد مظاهر الموقف الفاشي الذي يشكل إحدى السمات الرئيسية لحكومة العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان؛ لأن رؤساء هذه البلديات قد انتخبوا من الشعب ومن المفروض في كل الأنظمة الديمقراطية والدول التي تخدم نفسها الإقدام على هذه الأعمال التي تتنافى مع كل القوانين الديمقراطية والقيم الإنسانية”. وأكد البيان على أنّ أردوغان وحكومته وحزبه حول تركيا إلى سجن كبير، حيث صادر الحريات الديمقراطية، وحرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة والتنظيم، وأودع أكثر من 250 ألف من أصحاب الرأي والمفكرين وأساتذة الجامعات والإعلاميين والقضاة والمعلمين وغيرهم في السجون والمعتقلات، ونددت الأحزاب السياسية عبر بياناتها الصمت الدولي حيال ممارسات دولة الاحتلال التركي سواء في الداخل التركي أو خارجها: “نستنكر وندين تصرفات أردوغان وحكومته بالاعتداء على بلديات آمد وميردين ووان، فإننا نهيب بكل الشرفاء والأحرار بالوقوف في وجه إرهاب أردوغان وحكومته، ونؤكد بأن الشعب الكردي وجميع شعوب تركيا ستقف ضد سياسات أردوغان وتسقطها. نجدّد دعوتنا إلى المجتمع الدولي بالتحرك والتدخّل لردع أردوغان وإيقاف ممارساته وتماديه الذي لا يشكّل خطراً على المنطقة فحسب، وإنما على العالم أجمع”.
No Result
View All Result