No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ مصطفى الخليل –
روناهي/ الطبقة – ندّد أهالي بلدة المنصورة الواقعة شرق مدينة الطبقة بالتهديدات التركية الفاشية التي تطال منطقة شمال وشرق سوريا، وأكدوا أن هدف تركيا منها هو تحقيق مشروعها الاحتلالي، ووجوب وقوف هذه التهديدات التي تستهدف المناطق التي تعتبر بالأصل آمنة.
ألقى أهالي بلدة المنصورة بيانهم في مجلس صلح العشائر الكائن وسط بلدة المنصورة، حيث حضر إلقاء البيان حشد من أهالي ووجهاء بلدة المنصورة التي تمثل أغلب الشرائح والشعوب التي تعيش في البلدة، وجاء في البيان:
“أن عوائل وأسر بلدة المنصورة ترفض ما يسميه المحتل التركي “المناطق الآمنة”، التي يتحدث عنها لأنها ستكون شبيهة بالمناطق التي تحتلها تركيا والتي يعمها الفوضى وعدم الاستقرار وحالات الخطف والقتل”.
وأكد أهالي البلدة خلال البيان أن أهالي المنطقة هم من دحروا مرتزقة داعش نيابةً عن العالم، واليوم جاهزون للدفاع عن هذه الأرض ضد أي محتل أو طامع.
وأشار البيان إلى أن هدف المحتل من هذه التهديدات وما تدعيه تركيا بالمنطقة الآمنة هي بناء مشروعها العثماني القديم، وأن مناطق شمال وشرق سوريا هي للشعوب التي تعيش فيها، وليس للفاشية التركية أي حق بدخول المنطقة واحتلالها.
كما وجهوا خلال البيان رسالتهم إلى الرأي العام السوري والعالمي بأنهم إذا كانوا يودون المحافظة على وحدة سوريا ومكافحة الإرهاب الداعشي، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة؛ يجب منع المحتل التركي من تنفيذ تهديداته، وإعادة جبروته وطغيانه على المنطقة.
No Result
View All Result