No Result
View All Result
المشاهدات 3
تسعى دولة الاحتلال التركي اليوم إلى تطبيق الميثاق الملّي في الشرق الأوسط؛ عبر احتلال المناطق الممتدة من حلب في سوريا إلى الموصل في العراق وذلك بإطلاق تهديدات جادة في احتلالها مع تحشد قواتها على حدود الشمال السوري، وهذا ما أشار إليه شيخ عشيرة النعيم في الشمال السوري حمد شحادة، وأكد أنّ خيارهم المقاومة ولن يرضخوا للاحتلال أبداً وسيساندون قوات سوريا الديمقراطية ويحمون مناطقهم حتى الرمق الأخير….
مركز الأخبار ـ تحاول دولة الاحتلال التركي بعد احتلال عفرين عام 2018 إلى احتلال المزيد من المناطق وتحشد قواتها على حدود مقاطعتي تل أبيض وكوباني بشمال وشرق سوريا، في مؤشر على وجود نوايا تركية جدية لإعادة احتلال المناطق التي يشملها “الميثاق الملي”.
وبهذا الصدد؛ قال شيخ عشيرة النعيم حمد شحادة لوكالة هاوار للأنباء: “في عام 2012 قامت دولة الاحتلال التركي بإدخال أكثر من 80 فصيل من المجموعات المرتزقة والإرهابية عبر حدودها بشكل خاص إلى منطقة سري كانيه. إن دولة الاحتلال التركي هي العرّاب الأساسي لفصائل المرتزقة”.
وتحدث شحادة، عن الأزمات التي تعانيها تركيا في ظل حكم رئيسها أردوغان، قائلاً: “هدف الاحتلال التركي ليس فقط اجتياح مناطق شمال وشرق سوريا، بل تحاول السيطرة على محافظة حلب مروراً بالرقة ودير الزور ومناطق الشمال السوري بأجمعها، وصولاً إلى الموصل وجبال شنكال في العراق وباشور كردستان”.
وعبّر شحادة عن رفض الشعوب ووجهاء العشائر العربية كافة للتهديدات التركية؛ كونها تهدد كافة شعوب شمال وشرق سوريا وأحزابها السياسية وليس فقط الكرد، واعتبرها تعدياً على سيادة الوطن.
وشدد شحادة على أن العشائر جزء من شعوب المنطقة، ولن يقبلوا ولن يساوموا على تجزئة مناطق سوريا وتابع بالقول: “ليس لدينا خيار سوى المقاومة في وجه جميع التهديدات الداخلية والخارجية التي تطال المنطقة”. وأضاف: “قوات سوريا الديمقراطية هي التي من حاربت رجس الإرهاب والمجموعات المرتزقة، بالتزامن مع تقديم التحالف الدولي المساندة لقسد في دحر داعش، وهي قوات من أبناء المنطقة ولا يريدون فتح الصراعات العسكرية مع دول الجوار، بل يتطلعون إلى الحل والحوار السياسي السلمي”.
وبيًّن شحادة في نهاية حديثه بأن مناطق شمال وشرق سوريا تعتمد على اللحمة الوطنية بين جميع شعوبها، ويتطلب منهم الوقوف صفاً واحداً في وجه جميع التهديدات التي تطال المنطقة وأمنها، وسيكونون في خندق واحد بجانب أبنائهم وقواتهم العسكرية لأي عدوان محتمل على مناطقهم”.
No Result
View All Result