No Result
View All Result
المشاهدات 2
أوضح أهالي ناحية زركان التابعة لمنطقة سري كانيه في مقاطعة الحسكة، أن مزج الدماء أصبح كحجر أساس العيش المشترك وأخوّة الشعوب بين شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، منوهين أنه من فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان تمكنوا من ردع كافة النعرات الطائفية في المنطقة.
تتميز مناطق شمال وشرق سوريا عن باقي المناطق، بالتعايش المشترك تحت سقف الإدارة الذاتية الديمقراطية والسير على مبادئ أخوّة الشعوب، وعلى نهج وفلسفة الأمة الديمقراطية، التي طرحها قائد الشعب عبدالله أوجلان، لتخدم مصالحة كافة الشعوب والأقليات واسترجاع حقوقهم المضطهدة في الشرق الأوسط.
كيفية الحفاظ على مبدأ الأخوّة بينهم..
وفي زيارة لوكالة أنباء هاوار ANHA، لناحية زركان في منطقة سري كانيه، سلط الضوء على التعايش المشتركة بين شعوب الناحية، وكيفية الحفاظ على مبدأ الأخوّة بينهم، وعلى العادات والتقاليد العشائرية ضمن مجتمعهم.
المواطن صالح سمو، من الشعب الكردي من أهالي ناحية زركان، قال في بداية حديثه، أنهم استطاعوا منذ بداية الثورة من خلال التدريبات التي تلقوها والاجتماعات التي عقدت في المنطقة، والتي ضمت كافة الشعوب في المنطقة المحافظة على مبادئ أخوّة الشعوب والنسيج التي تتميز بها ناحية من كافة الأقليات، وأضاف بالقول: “وذلك بفضل فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية التي أطلقها القائد عبدالله أوجلان”.
نوه سمو، أنه في البداية كان هناك خلايا نائمة تابعة لجهات مختلفة، لتخريب وإشعال الفتن في مناطق الشمال السوري.
وتابع بالقول: “ولكن بفضل تجربتنا من خلال السير على طريق العيش المشترك وأخوّة الشعوب، تمكنا وانتصرنا على هذه المؤامرات والفتن وفشلت مخططاتهم القذرة، بالتزامن مع معرفة طريق التخلص من الظلم والاستبداد وهو طريق العيش تحت سقف واحد بتجربة ديمقراطية من خلال الإدارة الذاتية الديمقراطية”.
استطعنا المحافظة على مجتمعنا ونهضنا به
مضيفاً بالقول: “من خلال العادات والتقاليد في الناحية استطعنا المحافظة على مجتمعنا ونهضنا به، وبفضل التربية التي قدمتها الأم لأطفالهم”.
التلاحم والتعايش بألم وفرح واحد
ومن جانبه أشار المواطن محمد صايل من الشعب العربي، إلى إنهم يتعايشون في المنطقة بروح الأخوّة، ووقفوا في وجه التهديدات الخارجية التي طالت مناطقهم، وحاربوا في خندقاً واحداً، وبيّن بالقول: “ونتيجتها لم يكن هناك فرق بين أي لساناً أو لغة في المنطقة”.
وبيّن صايل، أنه رغم كل الفتن الطائفية التي حاولت الكثير من الجهات إشعالها بين شعوب المنطقة، ولكن على عكسها وقفت جميع شعوب المنطقة بكافة أعمارهم كبيراً وصغيراً وشيباً وشباباً ورجالاً ونساءً، في وجه كافة الاعتداءات والتهديدات الخارجية، للدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومنطقتهم.
بفكر القائد أوجلان تكاتفت شعوب المنطقة
وبين خضر خابور، من الشعب الإيزيدي من أهالي الناحية، أنه من خلال تطلعهم على فكر وفلسفة أوجلان الذي طرحه بين شعوب الشرق الأوسط عامةً، وشعوب شمال وشرق سوريا خاصةً، تكاتفت شعوب المنطقة وساندت بعضهم البعض في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، بهدف مواجهة الاعتداءات الخارجية التي حاولت زعزعة الأمن والاستقرار وتدمير البنية التي أسستها الإدارة الذاتية الديمقراطية.
No Result
View All Result