No Result
View All Result
المشاهدات 1
كانت هيئة الاقتصاد والزراعة قد حددت يوم الثامن من شهر آب آخر يوم لقطع مناشئ استلام مادة القمح من المزارعين، وكشفت عن كميات القمح التي ستُسلّمها بشكل مبدئي لكل من المطاحن والمصارف الزراعية.
وأوقفت اليوم هيئة الاقتصاد والزراعة قطع المناشئ للمزارعين الذين كانوا يسوقون محاصيلهم إلى المراكز التي خصصتها الإدارة الذاتية لهذا الغرض، وذلك بعد أن قلّت نسب التسويق إليها.
هذا وخصصت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومنذ بداية استلامها لمادتي القمح والشعير من المزارعين مطلع شهر حزيران من العام الحالي 22 مركزاً منها ستة مراكز لاستلام لشعير الذي أوقفت استلامه مطلع شهر تموز بعد استلام حوالي 170 ألف طن، وذلك لصعوبة تخزينه، حيث أن غالبية المزارعين سوّقوه بأكياس النايلون التي لا تحتمل العوامل الجوية.
وحددت الإدارة الذاتية ضمن استراتيجيتها دعم كل من قطاعي المطاحن والمصارف الزراعية بأنها ستُسلم الأولى 400 ألف طن و200 ألف طن للمصارف الزراعية لتوزيعها على المزارعين كبذار للموسم الزراعي القادم.
وبهذا الصدد، أشار الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة سلمان بارودو لوكالة أنباء هاوار إلى أن هذه الكميات تم اعتمادها بناءً على الدراسة التي قُدمت لهم من القائمين على قطاعي المطاحن والمصارف الزراعية.
وأكد بارودو: “المخزون الاحتياطي من كميات القمح في مراكزنا سيتم الاعتناء بها عن طريق مراقبين مختصين من لجان الزراعة بحيث يتم اتخاذ التدابير التي من شأنها الحرص والحفاظ على المادة مُخزّنة بالشكل المطلوب لمنعها من التلف، وذلك بتهويتها واستخدام المبيدات بشكل دوري للقضاء على الحشرات والقوارض التي قد تسبب تلفها”.
هذا وتعرض الموسم الشتوي “القمح والشعير” للعام الحالي لحرائق واسعة، حيث قدرت بحسب اللجان التي كلفتها الإدارة بـ 435500 دونم موزعة كالتالي: الجزيرة 343 ألف دونم، الفرات 57600، الرقة 7 آلاف، منبج 700 دونم، الطبقة 21137 دونم، دير الزور 6160 دونم.
وبالنسبة للأضرار المادية الأخرى نتيجة الحرائق، فقد احترقت 56240 شجرة، منها 27800 شجرة في الجزيرة، 390390 شجرة في دير الزور، 2450 شجرة في منبج، 14000 في الطبقة، 11600 شجرة في إقليم الفرات، كما وتعرضت تسع حصادات منها سبعة في الجزيرة وواحدة في دير الزور وأخرى في الفرات للاحتراق.
وتعرضت عشرة أطنان من محصول القمح الذي تم حصده للاحتراق في دير الزور، إضافة إلى احتراق 33 طن من القمح في الطبقة، وأدت الحرائق أيضاً إلى نفوق 42 رأس من الماشية. وفقد خلال إخماد الحرائق 14 شخصاً حياتهم منهم تسعة مدنيين وخمسة عسكريين خلال إسهامهم في إخمادها.
وعن آلية التعويض التي ستُتخذ بالنسبة للمتضررين، أوضح الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة سلمان بارودو بأن الإدارة الذاتية أخذت بعين الاعتبار تعويض كافة المتضررين، لافتاً إلى أنه سيتم التعويض بناءً على التكلفة الأولية للموسم (بذار وحراثة).
وكانت الإدارة الذاتية قد اتخذت في الرابع من شهر تموز من العام الحالي قراراً بتعويض المتضررين نتيجة الحرائق في مناطق شمال وشرق سوريا التي تديرها الإدارة الذاتية.
No Result
View All Result