No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ ما زالت دولة الاحتلال التركي تسعى إلى إنشاء “منطقة آمنة” تحت مسميات عديدة لاحتلال المنطقة وإحياء الجماعات الإرهابية.
أهالي ديرك من الشعبين السرياني والكلداني تحدثوا لوكالة هاوار حول موضوع التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا.
وأكدت سيدا حنا إبراهيم من الشعب الكلداني أن تهديدات الاحتلال التركي تضر باستقرار المنطقة وشمال شرق سوريا، ورفضت “بشكل قاطع هذه التهديدات التي تزعزع أمن واستقرار شعوب المنطقة”.
وأضافت: “الاحتلال التركي له سوابق كثيرة بحق شعوب المنطقة وخاصة إبادة الأرمن في عام 1915م، وارتكاب مجازر بحق السريان والكلدان وكافة شعوب المنطقة دون تمييز، لذا نرفض مشاركتها في إنشاء منطقة آمنة على حدود شمال وشرق سوريا”.
ونوهت سيدا إلى أن شعوب شمال وشرق سوريا متماسكة “ويد واحدة في وجه التهديدات التركية والتي تحاول من خلال تهديداتها إحياء الامبراطورية العثمانية على حساب شعوب المنطقة” مؤكدة أن المنطقة تنعم بالسلام والاستقرار وأي تدخل تركي سيؤدي إلى مجازر وكوارث بحق الشعوب.
وأشارت إلى الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة على مرتزقة داعش المدعومة من الاحتلال التركي، ونوهت بأن هدف الاحتلال التركي من المنطقة الآمنة هو “توطين مرتزقتها والإخلال بالأمن ونهب وسرقة ممتلكات الأهالي”.
وبدوره تحدث كبرييل إبراهيم لحدو من الشعب السرياني قائلاً: “إن هدف الاحتلال التركي من هذه التهديدات هو احتلال المنطقة تحت حجة إنشاء المنطقة الآمنة، والسيطرة على مناطق شمال وشرق سوريا وزرع الفتنة بين الشعوب”.
وتطرق لحدو إلى المجازر التركية بحق الشعوب وخاصة مجزرة سيفو التي راح ضحيتها الآلاف من المسيحيين، وأكد أن الهدف الأساسي للاحتلال التركي من إنشاء المنطقة الآمنة هو “إحياء مرتزقتها وتنفيذ مخططاتها عبر هذه المنظمات الإرهابية وتأمين منطقة آمنة لمرتزقتها”.
No Result
View All Result