No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ سلافا أحمد –
مركز الأخبار – يواصل أهالي إقليم الفرات اعتصامهم على الشريط الحدودي منشئين من أجسادهم دروعاً بشرية، ليومها الثامن عشر على التوالي، رفضاً لتهديدات المحتل التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدين إصرارهم على المقاومة والنضال.
على بعد أمتار قليلة من الحدود التركية السورية، بدأ الآلاف من أهالي مقاطعة كوباني في الـ 17 من شهر تموز المنصرم بتشكيل دروعاً بشرية على الشريط الحدودي في قرية قره موغ؛ تنديداً ورفضاً للتهديدات التركية الفاشية لشن عدوان على مناطق شمال وشرق سوريا، متأملين إيصال صوتهم للرأي العام للوقوف أمام ممارسات الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، والخروج من صمتهم العاري من الإنسانية.
وتهدد الدولة التركية الهمجية مراراً بأنها ستشن عملية عسكرية في شرق سوريا في حال لم يتم إنشاء “المنطقة الآمنة”، فيما حشدت قواتها العسكرية على شريط الحدودي قبالة مقاطعة كري سبي (تل أبيض) وبلدة شيوخ تحتاني غربي مقاطعة كوباني، وعلى إثرها توالت ردود فعل رافضة لهذه التهديدات.
فيما أكد المعتصمون إصرارهم على المقاومة والنضال ضد الاحتلال التركي، مناشدين المجتمع الدولي الخروج من صمته المخزي والقيام بواجبه تجاه الشعب السوري.
وبهذا الصدد؛ حدثتنا المعتصمة ليلى أحمد قائلةً: “نؤكد إصرارنا على المقاومة والنضال ضد الاحتلال التركي”، مشيرةً إلى أن هدف دولة الاحتلال التركي من تهديداتها لشن عدوان عسكري على مناطق شمال وشرق سوريا هي زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإعادة الروح لمرتزقة داعش من جديد في المنطقة بعد هزيمتها بآخر معاقلها في هجين بالريف الشرق لدير الزور”.
وطالبت ليلى المجتمع الدولي في القيام بواجبه تجاه شعوب المنطقة، والخروج من صمته المخزي والعاري عن الإنسانية أمام الانتهاكات التركية بحق الشعب السوري.
وندد في السياق ذاته المواطن عمر حسن تهديدات الاحتلال التركي على مناطقهم، وأشار إلى إن دولة الاحتلال التركي تسعى جاهدةً لإحياء السلطنة العثمانية من جديد في المنطقة، مؤكداً إصرارهم على المقاومة حتى آخر رمق لهم، وعدم الاستسلام للاحتلال التركي.
No Result
View All Result