No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ هيلين علي –
روناهي/ ديرك – استنكر عدد من أهالي شنكال المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش بحقهم في الثالث من شهر آب عام 2014, وأكدوا على أن الشعب الإيزيدي بشكلٍ عام والمرأة بشكل خاص استطاعوا بناء المجتمع الإيزيدي مجدداً من خلال تنظيم أنفسهم وتطوير حركة الدفاع عن النفس.
يصادف الثالث من شهر آب الذكرى السنوية الخامسة للمجزرة الوحشية الأخيرة التي تعرض لها الشعب الإيزيدي من قبل مرتزقة داعش وأعوانهم من الخونة الذين كانت لهم يد في هجمات الظلام على شنكال, والتي شملت عمليات قتل وتشريد جماعي، وخطف، وسبي واغتصاب الآلاف من النساء الإيزيديات وبيعهن في أسواق النخاسة, وفي السياق رصدت صحيفتنا “روناهي” آراء عدد من آهالي شنكال, حول هذه الذكرى السنوية الأليمة والتي أصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية.
هدفهم طمس الهوية الكردية
حيث قال بهذا الصدد المواطن عباس حسن: “بدايةً ننحني إجلالاً وإكراماً أمام أرواح شهداء مجزرة شنكال وندين ونستنكر بشدة كل من ساهم بارتكاب هذه المجزرة, فما حدث في شنكال في الثالث من شهر آب كان مجزرة مروعة من المجازر التي تعرض لها الشعب الإيزيدي”.
وأَضاف عباس حسن بالقول: “ما تعرض له الإيزيديين في شنكال من قبل مرتزقة داعش وبعض القوى التي تحالفت معها في تنفيذ هذا المخطط الشنيع؛ كانت إبادة جماعية لإبادة الكرد الإيزيديين وتهجيرهم من مناطقهم وطمس هوية وثقافة الكرد”.
واختتم عباس حديثه بالقول: “نحن الكرد الإيزيديين في هذا اليوم, نحيّي التضحيات والقوى المقاومة التي دافعت ولبت نداء شعبنا في شنكال من قوات الدفاع الشعبي, وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية, كما ننادي القوة السياسية والمنظمات الحقوقية والدولية للتحرك بجدية لمحاسبة المجرمين الذين تسببوا بارتكاب المجزرة الوحشية بحق شعبنا المسالم”.
وصمة عار في تاريخ البشرية
وبدورها تأسفت المواطنة سوسن خلف من الممارسات اللاأخلاقية التي كان مرتزقة داعش يمارسونها بحق النساء, بكافة الطرق والوسائل من خلال عمليات القتل, الخطف, التعذيب والانتهاكات اللاأخلاقية المجردة من الإنسانية, مشيرةً إلى أن الإبادة والمجزرة التي حدثت في شنكال على مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي دون أن تلقى آذاناً صاغية لصرخات الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء, أصبحت وصمة عار في صفحات تاريخ البشرية.
وتابعت سوسن بالقول: “إدراك المرأة الإيزيدية مدى قذارة ووحشية قوى المرتزقة دفعها لتنظيم نفسها وتطوير مفهوم الحماية لديها، لعدم الوقوع تحت سيطرة أي محتل من جديد”.
وختمت حديثها بالقول: “في هذه الذكرى الأليمة, ومن أجل نساء شنكال اللاتي قُتلن وخُطفن وتعرضنَ لكل الممارسات البشعة, نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالوقوف أمام مسؤولياتها بتقديم الدعم والمساعدة المطلوبة لأسر الضحايا، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم الوحشية المروعة إلى العدالة من دون إبطاء، والعمل من أجل إطلاق سراح المخطوفين والمحتجزين لدى داعش، وإحالة جرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكرد الإيزيديين في شنكال إلى المحكمة الجنائية الدولية، ونطالب من شعبنا أن ينظم نفسه ويتحد ليكن شوكةً في حلق كلو عدو غادر”.
No Result
View All Result