No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ لا زال أردوغان يطلق تهديدات بشأن احتلال مناطق شمال وشرق سوريا وإذلال شعوبها، وضرب مشروعها الديمقراطي وزعزعة الأمن والاستقرار فيها، وما على شعوب المنطقة إلا أن يكونوا على دراية تامة بهذه التهديدات، وأن يأخذوها على محمل الجد، وأخذ التدابير اللازمة من النواحي كافة.
أوضح مسؤول العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل في لقاء أجرته معه وكالة أنباء هاوار، بأن الرئيس التركي أردوغان أطلق تهديدات مباشرة بحق أبناء شمال وشرق سوريا، وقال عبر وسائل الإعلام بأنه سيضع أبناء شمال وشرق سوريا تحت التراب، وأكد خليل: “إن هذه التهديدات هي جرم بموجب القوانين والأعراف الدولية”.
وأطلق أردوغان أثناء اجتماعه مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الـ 26 من شهر تموز المنصرم تهديدات بصدد مناطق شمال وشرق سوريا، وقال: “إما أن يُدفنوا تحت التراب أو يقبلوا بالذل”.
وأشار آلدار خليل بأن ما فعله أردوغان في عفرين واضح للعيان، والتهديدات التي يُطلقها غير شرعية، وبيّن أن أردوغان لا يرغب بتشكيل نظام ديمقراطي في مناطق شمال وشرق سوريا، ولا إدارة ديمقراطية. وقال: “عملت دولة الاحتلال التركي في المجالات كافة؛ من أجل ضرب المشروع الديمقراطي في المنطقة، وحاربت شعوب المنطقة بمختلف السبل منذ بداية الثورة، من الناحية الدبلوماسية والتنظيمية والاقتصادية والإعلام والناحية العسكرية.. وغيرها من النواحي”.
وأوضح خليل أنه وبعد هزيمة مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا؛ تحوّلت مناطق شمال وشرق سوريا إلى واقع وحقيقة والمجتمع الدولي ينظر للإدارة الذاتية بإيجابية وتتجه نحو الاعتراف بها، كما أن ملف مقاضاة مرتزقة داعش بات يتداول في المنطقة والعالم، وهناك تواصل وعلاقات دبلوماسية ما بين الإدارة الذاتية والمجتمع الدولي، وقال: “هذه الحقائق لا ترُق لدولة الاحتلال التركي ولا تتحملها لذلك يطلق أردوغان تهديداته”.
وأشار خليل بأن أردوغان جادٌ في تهديداته، وحين يقول سأدفنكم تحت التراب، فليس مُستبعداً أن يتفق مع النظام وروسيا بحيث يُسلم إدلب للنظام بشرط السماح له بشن هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا. وقال بهذا الصدد: “الكل يعلم بأن النظام وروسيا لم يحققا تطوراً في إدلب نتيجة دعم الاحتلال التركي للمرتزقة هناك”.
وبيّن خليل أنه حتى لو حدث اتفاق بين النظام وروسيا من جهة ودولة الاحتلال التركي من جهة بصدد شن هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، فلن يتغير شيئاً، وقال مؤكداً: “لأن مناطقنا ليست تحت وصاية النظام وروسيا”.
وشدد آلدار خليل على ضرورة إدراك الشعب لخطورة التهديدات التي يطلقها أردوغان بصدد مناطق شمال وشرق سوريا التي حُررت من مرتزقة بدماء آلاف الشهداء، وقال: “يجب على الشعب استنفار جميع طاقاته وفي مختلف الصُعُد الإعلامية والتنظيمية والحماية والدبلوماسية والاقتصادية في وجه التهديدات التي يُطلقها أردوغان”.
No Result
View All Result