حلول مرحليّة لمشكلة المياه في قامشلو

عانت بعض الأحياء في مدينة قامشلو من مشكلة انقطاع المياه ونقص حاد في مياه الشرب خلال الأشهر المنصرمة؛ ولهذا السبب قدّم الأهالي الشكاوي لمديرية المياه، وهي بدورها باشرت بإصلاح شبكات المياه، والبحث عن أسباب المشكلة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة.

بادرت دائرة المياه في مدينة قامشلو بوضع حلول مؤقتة لحل مشكلة المياه في المدينة، عبر وضعها مخطط مرحلي، حيث يتم تزويد الناحيتين الشرقية والغربية بشكلٍ متساوٍ بمياه الشرب.

وردّاً على شكاوي الأهالي؛ باشرت دائرة المياه في المدينة، بتفقد محطات توريد المياه كافة، وتبين وجود بعض الأعطال في شبكات المياه بحي السياحي، بالإضافة لقيام بعض عناصر النظام في المربع الأمني وسط المدينة بإغلاق “سكور” المياه الواردة للأهالي من محطة الجقجق، بالإضافة لتلاعب بعض الأهالي ببعض منافذ المياه، ووجود بعض التسربات في الخطوط الرئيسية، والإسراف الزائد والعشوائي من قبل الأهالي.

وبدأت دائرة المياه بإجراء صيانة لشبكات المياه المعطلة وتمت صيانة معظم الشبكات، ولتلافي حدوث نقص في مياه الشرب الواردة إلى الأهالي وضعت الدائرة نظاماً لشبكات المياه، بحيث يتم ضخ المياه كل يومين لإحدى النواحي، (أي الناحية الغربية ليوم والناحية الشرقية في اليوم الآخر).

ويذكر بأن مدينة قامشلو تتغذى بمياه الشرب من عدّة منافذ، منها محطة سفان التي تضخ من 600 إلى 700 متر م3 في الساعة، ومضختي حي الهلالية والعويجة والتي تبلغ نسبة ضخهما 75 % وتُعد هذه النسبة طبيعية وجيدة، بالإضافة إلى مضخة الجقجق الواقعة في المربع الأمني وسط مدينة قامشلو، والتي يتحكم بتدفقها في كثير من الأوقات عناصر النظام، وبحسب الجهات المعنية فإن المياه الواردة لمدينة قامشلو كفيلة بسد حاجات السكان كافة.

يوضح أبناء حي السياحي بأن مشكلة المياه في الحي حُلت بشكلٍ نسبي، وهناك بعض المنازل لا تصلهم المياه بشكل منتظم، شكرية كلش إحدى سكان حي السياحي في الناحية الغربية أكدت لوكالة أنباء هاوار على وصول المياه إلى الحي كل يومين مرةٍ واحدة.

ومن جانبها؛ أوضحت رئيسة لجنة الدراسات في دائرة المياه بمدينة قامشلو أفين أحمد سعي الدائرة لحل مشكلة المياه بشكلٍ جذري في مدينة قامشلو، وبيّنت لوجود مشاريع مستقبلية لتنظيم شبكات المياه في المدينة إلا أنها لم تفصح عن تلك المشاريع.

وبالنسبة للمنازل التي لا تصلهم المياه، رجحت دائرة المياه في مدينة قامشلو لوجود أعطال في خطوط المياه العائدة لتلك المنازل.