No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ مصطفى الخليل –
عبر شيوخ عشائر منطقة الطبقة عن رفضهم للتهديدات التركية التي تطال المنطقة؛ بهدف نشر الفوضى فيها، وأشاروا إلى دور قوات سوريا الديمقراطية في إعادة الأمن والسلام للمنطقة، وأكدوا على مساندة العشائر العربية لهذه القوات ووقوفهم إلى جانبها في دحر أيّ عدوان يستهدف المنطقة.
مركز الأخبار ـ في كل انتصار تحققه مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا؛ يكون هناك في الطرف الآخر من الحدود على الجانب التركي تهديدات وتوتر عسكري نتيجة السياسة المتبعة من قبل النظام التركي؛ والهدف من ذلك نشر الفوضى فيها، إضافة إلى رفض الفكر الديمقراطي الحرّ والخوف من تمدده وتجاوزه الحدود؛ لأنه استطاع تحقيق الكثير من الإنجازات في شمال وشرق سوريا.
رفض للتهديدات التركية
وكان للعشائر دور كبير إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في إعادة الحياة والاستقرار إليها، وعلى ضوء التهديدات التي تطلقها دولة الاحتلال التركي تجاه مناطق شمال وشرق سوريا؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع شيخ عشيرة الناصر قبيلة الولدة عبد اللطيف محمد الفرج الذي أكد على رفضه للتهديدات التركية ووقوف عشيرته إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية؛ قائلاً: “في هذه الفترة نسمع بزيادة التهديدات التركية والحشود العسكرية على حدود سوريا الشمالية، ونحن نرفض أي تهديد خارجي سواء من دولة الاحتلال التركي أو غيرها من الدول المعتدية، وسنقوم بالدفاع عن المنطقة ومساندة قواتنا العسكرية المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية وسنبذل ما نملك في سبيل التصدي للتهديدات التركية”.
وأشار الفرج إلى أن التهديدات التركية؛ تهدف لتحقيق مصالح تركية بحتة بعيداً عن مصلحة شعوب المنطقة ودعا أبناء العشائر للتصدي للاحتلال التركي وقال: “التهديدات التركية لا نراها إلا احتلال من أجل تحقيق مصالح تركية بحتة لا تخص مصلحة المنطقة أبداً، وفي حال كان هناك عدوان فليس لدينا خيار إلا المقاومة والدفاع عن النفس ومناشدة أبناء العشائر لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في التصدي للاحتلال بالمجالات كافة العسكرية والمادية والمعنوية”.
استمرار الدعم لقسد
وفي لقاء مع الناطق باسم مجلس صلح العشائر بمنطقة الطبقة عبد الله المضحي؛ أكد أن العشائر لن تسمح للاحتلال التركي بتحقيق مصالحها في المنطقة، كما أكد على وقوفها إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية؛ وقال: “هناك ضرورة لتكاتف أبناء العشائر مع بقية شعوب المنطقة ضدّ ما يقوم به النظام التركي وإطلاقه للتهديدات تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، ولن نسمح للاحتلال التركي بتهديد أمن واستقرار المنطقة وسنبقى إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ودعمها في حماية المنطقة من أي عدوان خارجي، وبخاصة أن شمال وشرق سوريا تعيش حالة من الأمن والاستقرار والتعايش المشترك بين العرب والكرد والتركمان….إلخ دون تفرقة بين الدين أو العرق أو الجنس؛ وهذا الأمر يقلق الاحتلال التركي. لذا؛ نرى التهديدات اليوم تزداد، ونحن في المنطقة نبحث عن السلام والأمن والاستقرار ولا نبحث عن الحرب والدمار لتخطي المراحل الصعبة التي تمر بها سوريا”.
خيار المقاومة
وأشار المضحي إلى أن العشائر تملك الكثير من الخيارات لوقف تلك التهديدات ووضح تلك الخيارات بقوله: “نمتلك الكثير من الخيارات للوقوف في وجه التهديدات التركية للمنطقة، ندعو شعوب المنطقة كافة وبخاصة أبناء العشائر لمواجهة الاحتلال التركي والوقوف إلى جانب القوات العسكرية المدافعة عن المنطقة وترابها المقدس، كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في مواجهة التهديدات التركية واحتلالها لمدن عدة في شمال سوريا، واتخاذ موقف صريح وواضح من التهديدات التركية السافرة وتدخل دولة الاحتلال التركي في الشؤون السورية”.
No Result
View All Result