No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ انتهاكات متواصلة لدولة الاحتلال التركي في عفرين من خطف، وحرق، ونهب، وسلب لممتلكات الأهالي، وطلب فدية بعد الخطف والتعذيب، علاوة على اتباع أساليب جديدة في السرقة، وتعيين العملاء لهم عن طريق سمة “المخترة” ووضع مختار لكل قرية، أو حيّ، وبالمقابل يستمر أبناء عفرين بمقاومتهم في الشهباء متحملين ظروف العيش القاسية حتى تحرير عفرين، ناهيك عن العمليات التي تقوم بها قوات تحرير عفرين في المنطقة؛ رداً على تلك الانتهاكات. وفي السياق؛ عيّن جيش الاحتلال التركي من أسماهم بالمخاتير في عدد من قرى بلبلة، والمخاتير في النظام التركي وقبله العثماني يعملون عملاء للدولة. وأكّد مصدر من ناحية بلبله التابعة لمقاطعة عفرين لوكالة أبناء هاوار أن المخابرات التركية تُعيّن مخاتير من غير الكرد في القرى الكردية. ولمنصب المختار في تركيا بعد تاريخي، فالدولة العثمانية ارتكزت عليه لتسيير شؤون القرى ورسخته كأحد أجهزة عمل الدولة الاستخباراتية والضغط على الشعوب والتفرقة بينهم. ففي الدولة التركية المحتلة، أوكل أردوغان مهام جديدة لهؤلاء وبشكل مباشر لتضاف إلى تلك المنصوص عليها قانونياً وقد أوكل لهم واجباً استخباراتياً يقوم على مراقبة الأهالي وتبليغ السلطات بجميع تحركات المواطنين في حياتهم اليومية.
وبإمكان المخاتير التبليغ عن أي شيء يتعلق بسكان أحيائهم عبر خط خاص في نظام المعلومات الخاص بالمخاتير، وهو برنامج إلكتروني صممه قسم معالجة البيانات التابع لوزارة الداخلية.
وأفاد المصدر ذاته، أن المخابرات التركية عيّنت “مخاتير من عرب وتركمان في قرى كل من شنغيله وشيخورزة وكوكان وشرقى وقورتا وبيياكا وبركاشيه بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة”.
كما اختطف جيش الاحتلال التركي ثلاثة مدنيين من ناحيتي شرا وموباتا في عفرين وطالبوا ذويهم بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم. وفي هذا السياق نقل مصدر لمراسل وكالة هاوار إن مرتزقة الاحتلال أقدموا على خطف الشاب آزاد محمد من قرية مرساوى التابعة لناحية شرا في عفرين وطالبت بعد سؤال ذويه عنه بفدية قدرها 15 ألف دولار مقابل الإفراج عنه.
فيما قالت مصادر أخرى من ناحية موباتا: “إن مرتزقة الجيش التركي اختطفوا كلاً من خليل عثمان وأحمد نبي واقتادوهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم”.
وتجدر الإشارة إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي اختطفوا منذ احتلال مقاطعة عفرين أكثر من 3 آلاف مدني، معظمهم مجهولي المصير إلى الآن، فيما طالبت منصة الحقوقيين السوريين للدفاع عن عفرين في وقت سابق تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في عفرين ومعرفة مصير المخطوفين.
ومن جانبها؛ تقوم قوات تحرير عفرين بعمليات نوعية؛ رداً على انتهاكات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين، حيث قامت بقتل ستة مرتزقة بإحدى القرى الواقعة في شمال حلب. ونشرت القوات صورة المرتزق أبو حمزة الذي قتل في وقت سابق من تموز الجاري.
وقالت القوات في بيان لها بخصوص العملية: “تواصل قواتنا تنفيذ العمليات العسكرية ضد جنود جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين ومحيطها، موقعة المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة”.
وأضافت القوات في تفاصيل العملية: “بتاريخ الـ 28 من شهر تموز الجاري، نفذت قواتنا هجوماً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقاط وتحصينات مشتركة لعدد من المجموعات المرتزقة (الجبهة الشامية، أحرار الشام، والفيلق الثاني) بمحيط مدينة مارع ، حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة مرتزقة وإصابة اثنين آخرين بجروح”.
وعادة ما تنفذ قوات تحرير عفرين، عمليات ضد جيش الاحتلال التركي ومجموعات المرتزقة داخل عفرين والمناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري.
No Result
View All Result