No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ آزاد كردي –
روناهي/ منبج – تعتبر مادة المعلوماتية من أكثر المواد التي تجد في هذه الأيام تفاعلاً من قِبل شرائح المجتمع كافةً، لما لها من وشائج وارتباط بمعيشة الإنسان وحاجاته الضرورية، أو حتى على صعيد تطوير مستويات العمل المتنوعة. فكان من الواجب على الإنسان تعلمها بأي زمان ومكان، ووفقاً لذلك افتتحت الجمعية التركمانية في منبج؛ دورة في مادة المعلوماتية.
بهدف زيادة الوعي التكنولوجي عند المواطنين، إذ صار من متطلبات لغة العصر الحديثة، علاوةً على ذلك فإن معظم الوظائف الشاغرة تحتاج إلى هذا الأمر. فقد افتتحت مؤخراً الجمعية التركمانية دورة icdl في المعلوماتية، وذلك في المبنى الخاص بالجمعية؛ الكائن أمام الساحة العامة بمدينة منبج.
نشاطات عديدة؛ أهمها دورة المعلوماتية
وتعتبر هذه الدورة الثانية في هذا المجال من قبل الجمعية للنهوض بواقع المدينة في عدة مجالات تنموية؛ كتشجير عدد من الحدائق والمنصفات، لكن أبرزها كان افتتاح دورات المعلوماتية التي كانت مطلباً من قبل المواطنين بعد نجاح الدورة الأولى، وتضم هذه الدورة الجديدة عدداً من النخب، علاوةً على ذلك عدداً آخر من طلاب الجامعات.
وبهذا الصدد التقت صحيفتنا “روناهي” بالإداري في الجمعية التركمانية؛ فايز حيدر الذي حدثنا عن رؤيتهم حول إقامة مثل هذه الدورات، فقال: “نسعى بين الفينة والأخرى إلى إقامة دورات ضمن بناء الجمعية؛ لتكون ركيزة أساسية وقاعدة لبناء شخصية الإنسان أولاً، وانطلاقاً من ذلك نقوم بعدد من دورات التأهيل بين الحين والآخر سواءً للأطفال أم الكبار، وإن كانت في مجالات مختلفة ضمن كل فئة عمرية. فبينما يعد الرسم من ضمن شغف واهتمامات الأطفال، فأنشأنا في وقت سابق دورة في هذا المجال منذ عدة أشهر، أما الكبار، فقد اتجهنا إلى إقامة هذه الدورة سعياً في مواكبة التطور التكنولوجيّ والحداثيّ ومتطلبات العمل أيضاً”.
ضرورة تعلّم أُسس البرمجيات المتطورة
وتابع القول حيدر بالقول: “منذ الأيام الأولى شهدت الدورة إقبالاً متزايداً من قبل المواطنين على الانتساب لهذه الدورة التي تقام حالياً في مبنى الجمعية. وسبق أن أعلنت الجمعية التركمانية، عن البدء في استقبال طلبات التسجيل لهذه الدورة في الأول من الشهر الجاري، ومن المقرر أن تستمر لبضعة أشهر، ويقوم على تدريب مادة المعلوماتية؛ مدرب مختص في هذا المجال. ويتضمن محتوى الدورة دروساً نظرية وأخرى عملية، بحيث من الضروري على كل إنسان أن يتعلم أسس استخدام الكثير من البرمجيات المتطورة؛ أهمها البرنامج المكتبي “الأوفيس”. وبلغ عدد المنتسبين لهذه الدورة خمسين متدرباً؛ موزعين على قاعتين اثنتين، بمعدل ثلاثة دروس لكل قاعة في الأسبوع”.
واختتم بالقول: “يمكن القول إننا نسعى لنجاح هذه الدورة بشكل منقطع النظير، عبر تأمين كافة مستلزمات الدورة من وسائل حديثة في التعليم، إضافةً لوضع الحواسيب ضمن أولويات التطبيق الفعلي، مما يؤدي إلى ترسيخ المعلومة بشكلٍ دقيق وملموس. ومن المفترض في نهاية الدورة أن يخضع المتدربين إلى امتحانين اثنين؛ كتابي وآخر عملي، وبموجبه ستقوم الجمعية حفلاً يتم من خلاله تكريم الناجحين في هذه الدورة”.
No Result
View All Result