مشروع تأهيل محطة الطبقة.. خطوة جوهرية لحلِّ مشاكل المياه

تقرير/ مصطفى الخليل –

روناهي/ الطبقة ـ لحل مشاكل مياه الشرب في الطبقة؛ تم إطلاق مشروع تأهيل محطة المياه، على مراحل تمتد لمدة أربعة أشهر، يتضمن المشروع صيانة عشر مضخات واستبدال تسع مضخات جديدة.

أطلق المجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة مشروع إعادة تأهيل محطة مياه الشرب في مدينة الطبقة؛ بسبب قِدم المضخات الموجودة في المحطة منذ تأسيس المحطة في ثمانينات القرن الماضي.

والمشروع الذي تم إطلاقه بتاريخ الـ 20 من شهر تموز؛ تستمر الصيانة فيه على عدة مراحل لمدة أربعة أشهر، وتشمل صيانة واستبدال عدد من المضخات. وللمشروع فوائد كبيرة وتأثير على وضع المياه الذي تعاني منه مدينة الطبقة، أما انقطاع مستمر في بعض الأحياء في المدينة أو انقطاع متكرر في بعضها الأخر.

مراحل المشروع

وبهذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع منسق مشروع تأهيل محطة مياه الشرب في الطبقة محمد العبود الذي أكد: “أطلق المشروع من قبل المجلس التنفيذي بالتعاون مع برنامج فرات؛ بهدف إعادة تأهيل محطة مياه الشرب بمدينة الطبقة بعدة مراحل تمتد على أربعة أشهر، كانت انطلاقة المشروع بتاريخ 20/7/2019م، يتضمن الصيانة في المحطة بنسبة 70% كهربائية، و30% ميكانيكية”.

وأشار العبود أن المشروع يشمل صيانة مضخات مياه الشرب الموجودة في المحطة، وتشمل مضخات قسم القرية ومضخات قسم المدينة، بالإضافة إلى مضخات أخرى من مضخات عايد والمضخات الموجودة في الخزان الشمالي والجنوبي، كانت بداية العمل خلال تجهيز المستودعات لاستقبال المواد بعد الانتهاء من عملية المناقصة واستجلاب المواد اللازمة لتنفيذ المشروع والذي يشمل صيانة عشر مضخات وإدخال تسع مضخات جديدة في الخدمة.

زيادة ساعات تشغيل الكهرباء

وذكر المنسق بأن من أهم خطط المشروع الموضوعة زيادة في ساعات العمل بالمضخات لتخفيف الضغط على المضخات؛ والتقليل من ساعات الانقطاع التي تعاني منها المدينة بالوقت الراهن، في الوقت نفسه لن يكون هناك عملية إيقاف للمضخات، إنما عملية تبديل بين المضخات وإعطاء راحة بالتناوب، وأما على صعيد زيادة في غزارة المياه، والضخ لن يكون للمشروع فائدة في هذا المجال بسبب قلة كمية المياه الخامية الواردة إلى المحطة.

أعطال كبيرة في المحطة

ونوه منسق مشروع تأهيل محطة مياه الشرب بالطبقة محمد العبود بأن المحطة قبل تنفيذ المشروع كانت تعاني من أعطال ميكانيكية كبيرة ويظهر ذلك جلياً خلال خطة المشروع، والتي تهدف إلى صيانة عشر مضخات بسبب قدمها، والتي يقدر عملها أكثر من 25 سنة أو استبدال المضخة غير القابلة للصيانة، أما من الناحية الكهربائية والتي تشغل الحيز الأكبر من المشروع من خلال صيانة القسم الروسي الكهربائي والذي يعد قديماً جداً، حيث تتواجد لوحات لم تبدل منذ تركيبها بالمحطة في أعوام الثمانينات من القرن الماضي.