وكالة هاوار –
طالب رئيس اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية بالشدادي محمد الجمعة، الجهات المعنية بتقديم الدعم لمربي المواشي في الناحية، نتيجة انتشار مرض التسمم في الآونة الأخيرة والناتج عن شرب المياه شديدة الملوحة.
وانتشرت هذا العام حالات تسمم بين المواشي في الناحية، أرجعها الأهالي إلى شرب المواشي للمياه شديدة الملوحة نظراً لعدم توفر المياه الحلوة أو ذات الملوحة القليلة.
وتعد الزراعة والثروة الحيوانية في مناطق الجزيرة رافد اقتصادي كبير يساهم في دعم الاقتصاد المحلي إلى جانب الثروة الباطنية من النفط والغاز.
ولحل هذه المشكلة، طالب رئيس اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية بالشدادي، محمد الجمعة بتحسين الواقع الزراعي ودعم مربي الثروة الحيوانية لأنهم يعتبرون أساس السلة الغذائية على مستوى الشمال السوري وسوريا ككل, وهم المكمل الاقتصادي الأول.
وبحسب الجمعة فإن هناك حاجة ” آليات أفضل في العمل نظراً للواقع الذين يعملون فيه كاتحاد للفلاحين والثروة الحيوانية بما يخص تقديم الأعلاف واللقاحات لمربي الثروة الحيوانية بأنواعها بدءاً من الدواجن وحتى الأبقار”.
ورأى الجمعة ضرورة في تخصيص صهاريج لنقل المياه للمناطق التي تعاني من ملوحة في الآبار والتي تسببت بدورها في تسمم للمواشي بنسبة كبيرة، وأضاف: “وبذلك نساعد على التخفيف من نسب التسمم الناتجة عن الآبار”.
وناشد الجمعة الجهات المعنية في مقاطعة الحسكة المهتمة بتربية المواشي والزراعة دعم المزارعين بالمحروقات والأسمدة ومربي المواشي بكميات اللقاحات اللازمة لتفادي الأمراض السارية التي تتعرض لها الحيوانات.