سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل تتوقف حياة المرأة بوفاة الزوج؟

تقرير/ وفاء الشيخ –
تعيش المرأة في معظم المجتمعات ضمن بعض القواعد المجتمعية والعادات والتقاليد التي أصبحت كما يقال (سنة الحياة)، فالزواج أيضاً يعتبر من تلك القوانين والأعراف التي يلتزم بها المجتمع لضمان استمرارية الحياة وبناء الأسرة ضمن تكوين المجتمع المثالي.
في مرحلة الزواج تعيش المرأة حياةٍ تشاركية مع الرجل وتقوم ببناء أسرتها والتخطيط للمستقبل والتكاتف والتعاون مع الزوج للعيش حياة جميلة خالية من المشاكل ويسودها الأمان ولاستقرار. لكن؛ كلّ ذلك قد يتبدد بلمح البصر عندما يخطف الموت شريكها (الزوج)، فتجد نفسها في مواجهة الحياة في ظل الذهنية المجتمعية المتسلطة، لأن المجتمع يرى في المرأة الأرملة الشخصية المستضعفة المكسورة، ليفرض عليها بعض الشروط والالتزامات، فتشعر بالضغط النفسي بسبب الغمز واللمز من حولها والحكم والمواعظ من قبل المقربين، والنصائح وكلمات الشفقة. لكن؛ المرأة التي خسرت زوجها ترفض رفضاً قاطعاً أن ينظر إليها المجتمع نظرة الضحية المغلوب على أمرها، بل تأخذ على عاتقها مهمّة إكمال الحياة وتربية الأولاد، وتخلع ثوب الثّكلى وتحاول بكلّ ما أوتيت من قوة التكيّف مع وضعها الجديد، فلا شيء يؤنس وحدتها ويؤمّن لها الاستقرار أكثر من عائلتها الصغيرة.
مها صلاح الدين من حي المصارف بقامشلو مثالٌ عن المرأة المضطهدة والتي تروي لصحيفتنا قصتها بعد وفاة زوجها قائلةً: «بعد وفاة زوجي بدأت العيش حياةً جديدة أنا وابنتي الشابة التي ترفض الزواج لكي لا تتركني وحيدة، أنا أعيش الآن على ما تبقى من الراتب التقاعدي لزوجي».
استطردت مها قائلةً: «كنا نعيش حياةً مستقرة ونتعاون معاً لبناء عائلتنا وكنا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على العائلة من الشتات، لكن أولادي تزوجوا وذهبوا إلى مناطق أخرى وتركوني دون أي اهتمام، بحجة أنهم بالكاد يدبرون أمورهم، وأنا أعيش الآن في هذا المنزل المتواضع، وأعاني من مرض السكري وبحاجة للرعاية الصحية والتغذية الجيدة، لكن؛ لا يتوفر لنا من الغذاء سوى ربطة خبز وبعض الطعام الذي يتبرع به بعض فاعلي الخير».
وتابعت: «أقوم بتقسيم راتب التقاعد الذي قدره عشرين ألف ليرة فقط على أيام الشهر لكي يسد جوعنا إلى أن يأتي موعد الراتب الآخر، فبعدما كنت امرأة ذات قدرٍ وقيمة وأرتدي اللباس الجميل وكان لي مقامٌ اجتماعي، أصبحت الآن موضع الشفقة وارتدي الثياب المهترئة وينعتونني بالمرأة العجوز الفقيرة، ولم أعد أستطيع سد ثقب الحاجة المادية، وبحكم سني فأنا لا أستطيع العمل».
واردفت مها: «صدمتني العديد من المفاجئات بعد وفاة زوجي، حيث؛ تبين لي أنه رهن كل ممتلكاته حتى المنزل الذي نعيش فيه، لكنني بإرادتي القوية استطعت أن أتخلص من الرهن، والآن يحاول أولادي بيع المنزل وتقسيم الإرث فيما بينهم دون التفكير بي، أو أين يمكن أن أعيش!، كما تبين لي أن زوجي باع بعض الأراضي التي كانت باسمي، والتي ورثتها من أهلي من خلال خداعي بالتوقيع على ورقة وكالة من دون أن استفسر على ماذا وقعت من باب الثقة، ولأنني أمية وأجهل القراءة والكتابة لأغرق في دوامة من المشاكل والاستفهامات، واكتشفت أن حياتي التي قضيتها معه لم تكن سوى وهمٍ واستغلال. لكن؛ الآن أحمد الله رغم كل هذه المعاناة، وها أنا أحاول الاستمرار بالحياة والتأقلم مع وضعي الجديد».
بالتالي نجد أن هناك سلسلة من الإشكالات التي تقع بها المرأة الأرملة، وقصص الأرامل كثيرة لا تنتهي، وتتعرض للعديد من الضغوطات الاجتماعية إن كانت من الأهل أو الأقارب أو البيئة المحيطة بها، لكن هل تنتهي الحياة بنهاية حياة الزوج؟.
كل امرأة تختلف عن الأخرى من حيث القدرة على تحمّل الضغوطات ومواجهة صعاب الحياة، ويرجع ذلك إلى قوة شّخصيّتها والتربية والبيئة الحاضنة والتجارب في الحياة، لكن على المرأة اليوم الخروج من قوقعة الظلم والاستعباد ومواجهة الحياة مع أو بدون الرجل وأن تعتمد على ذاتها فهي التي تبني المجتمعات وبإرادتها القوية تستطيع خلق مجتمع سوي ومتحرر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle