No Result
View All Result
المشاهدات 1
أكد سياسيو شمال وشرق سوريا أنّ مناطقهم آمنة ولا تحتاج إلى إنشاء “منطقة آمنة”؛ ذلك أن إنشاء مثل تلك المنطقة يكون لزاماً في حالة واحدة فقط وهي الحماية من التهديدات التركية التي لا تزال تطال المنطقة، وأشاروا إلى أنّ الدولة التركية المحتلة تريد فرض هيمنتها على المنطقة للتمدد في احتلالها والتوسع في مشروعها الملي.. كما وأكدوا على رفضهم القاطع للاحتلال التركي ومرتزقته…
مركز الأخبار ـ تصدر بين الفينة والأخرى تصريحات من الدول الإقليمية بصدد إنشاء “منطقة آمنة” في سوريا، وفور سماع السلطات التركية باسم المنطقة الآمنة في سوريا تسرع لإصدار بيانات مطالبةً بأن يكون لها دور في ذلك، ويرى أبناء وساسة ومسؤولو مناطق شمال وشرق سوريا بأن أي دور تركي في المنطقة الآمنة سيكون بمثابة امتداد للاحتلال التركي، ويؤكدون بأن الدولة التركية المحتلة هي التي تشكل الخطر الأساسي عليهم، وهي التي دعمت وتدعم التنظيمات الإرهابية كافة التي شنت وتشن هجمات على أمنهم واستقرارهم.
ورأى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي فصيح حسين بأن الدولة التركية المحتلة هي أخطر من مرتزقة داعش بالنسبة لهم ولشعب المنطقة الذي بنى مجتمعاً ديمقراطياً وتوحد ضد مرتزقة داعش، وقدم آلاف الشهداء وتضحيات كبيرة في سبيل ذلك.
وأشار فصيح حسين إلى ضرورة تشكيل منطقة آمنة للحدّ من التهديدات التركية وانتهاكاتها بحق شعوب المنطقة، لا أن يكون لها دور في إنشائها.
أما الإداري في حزب الاتحاد السرياني جورج يوسف فيرى أن تكون المنطقة الآمنة تحت غطاء دولي أممي، وأن تكون بمسافة 5 كم لحماية أمن شعوب المنطقة، وأن يديرها أبناء المنطقة أنفسهم. وقال: “يجب ألا يكون للدولة التركية المحتلة أي دور في المنطقة الآمنة؛ لأن دولة الاحتلال التركي هي خصم لشعوب المنطقة، خصم لسريان وكرد وعرب المنطقة”.
وأشار الرئيس المشترك لبلدة أبو فرع التابعة لناحية تربه سبيه مهند الحبيب إلى أن شعوب المنطقة من الكرد والعرب والسريان اتحدت ضد مرتزقة داعش المدعومين والممولين من الدولة التركية المحتلة، وطالب التحالف الدولي بدعم قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقال: “مناطقنا آمنة”.
No Result
View All Result