هناك حِراك سياسي ودبلوماسي للدول المعنيّة بالحل في سوريا، في محاولات لعقد صفقات أو حصول تقارب حول بعض الملفات الجزئية، دون حسم أي منها، بانتظار الاتفاق على حل سياسي شامل للأزمة السورية، والذي بدوره يشكل ملفاً ضمن جملة من الملفات الكبرى العالقة تتخذها الدول المعنية أوراقاً للمساومة. تعمل الولايات المتحدة على ترتيب وضع شرق الفرات مع قوات سوريا الديمقراطية، قبل أن تحسم أمرها بخصوص الرحيل من سوريا؛ إذ تبحث عن آلية لإنشاء المنطقة الأمنية، “المنطقة الآمنة”، وفي الوقت نفسه تريد واشنطن إيجاد صيغة لبقاء التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية وممثلها السياسي مجلس سوريا الديمقراطية، والبحث عن كيفية تقريبها من المعارضة السياسية في تركيا، وإشراكها في هيئة التفاوض.
السابق بوست