No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار– قال عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو أن سبب تعمق وتعقيد الأزمة في إدلب هو عدم وجود حلول ناجحة وجذرية للأزمة السورية، ونوّه ديبو إلى أن نموذج الإدارة الذاتية هو سبيل حل أزمة إدلب. في وقت تزداد الأوضاع في إدلب تعقيداً، حيث تتعرض مناطق اتفاق “خفض التصعيد” الذي ترعاه روسيا وتركيا للغارات والقصف الجوي، كما تندلع اشتباكات مسلحة بين قوات النظام السوري والمجموعات المرتزقة التابعة لتركيا، مما يؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين.
وأكد ديبو إن رسالة القائد عبد الله أوجلان تتضمن سُبُل حل الأزمة السورية، وأضاف بهذا الصدد: “على كل المعنيين بحل الأزمة السورية الاستفادة من مضمون الرسالة، فرسالة القائد آبو تحمل بشرى الحل للقضايا العالقة.
-الإدارة الذاتية حل بديل للأزمة في إدلب.
ونوّه ديبو إلى أن سبب تعقيد الأزمة في إدلب هو عدم وجود حل جذري وشامل للأزمة السورية، وأضاف: “حل أزمة إدلب مرتبط بحل الأزمة السورية بشكل عام، ويمكن إيجاد صيغة لحل الأزمة في سوريا من خلال تحقيق عاملين الأول هو القضاء على الإرهاب، والثاني هو إيجاد صيغة الحل البديل للأزمة السورية. نموذج الإدارة الذاتية يعتبر بمثابة حل بديل للأزمة السورية، ولأجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وآليات الحل السياسي لا بد من تحرير عفرين، فتحرير عفرين سيكون له بالغ الأثر على تحرير إدلب.
وتطرق ديبو إلى تداعيات اتفاقيات أستانا بين الدول الضامنة، حيث قال: “في اجتماعات أستانا تم تقسيم سوريا تحت بند مناطق خفض التصعيد، وبموجب الاتفاق تم تسليم العديد من المناطق إلى قوات النظام كما تم جمع المجموعات المسلحة في إدلب. واستمر مفعول اتفاق الدول الضامنة إلى حين الوصول إلى موضوع إدلب، وهنا لم يعد بالإمكان الاستمرار في الاتفاق، وإن لم ينشأ توافق دولي حول آلية تحرير إدلب فإن الأزمة سوف تستمر”.
-الاتفاقات ومصالح القوى المتصارعة تعرقل الحل.
No Result
View All Result