سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عودة القصف إلى مناطق “خفض التصعيد” رغم الهدنة الروسية

بعد نحو ساعتين لدخول الإعلان الروسي عن هدنة في محافظة إدلب حيز التنفيذ، استمرت طائرات النظام وروسيا قصف مناطق ما تسمى “خفض التصعيد”.
الطيران المروحي للنظام وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ألقى براميل متفجرة على كل من الهبيط ومحيط كفرنبل وخان شيخون وأحسم بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع إلى 45 عدد الغارات الجوية من طائرات النظام الحربية التي طالت مناطق في محيط المسطومة وأريحا وكفرزيتا واللطامنة وخان شيخون والزكاة وحصرايا والأربعين ضمن ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي بالإضافة لريفي إدلب الجنوبي والغربي.
فيما قامت طائرات النظام الحربية بفتح نيران رشاشاتها على قرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، فيما نفّذت الطائرات الروسية ما لا يقل عن 4 غارات على كفرزيتا وغارة على الجبين.
وكذلك استهدفت قوات النظام بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ محاور القتال في ريفي حماة وإدلب، بالإضافة إلى 190 قذيفة وصاروخ على مورك وكفرزيتا والصياد وجبل شحشبو في الريف الشمالي لحماة، والتمانعة وسكيك معرة حرمة وخان شيخون وكفرنبل واحسم وحاس ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي, وبالتزامن مع تحليق الطائرات الروسية استهدفت مدفعية النظام محور التفاحية ومناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بأكثر من 30 قذيفة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن القصف على مناطق ما تسمى “خفض التصعيد” تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا دون حديث عن الأعداد بشكل مفصل.
وبدأت قوات النظام وبدعم روسي في 30 نيسان، بهجوم عسكري واسع استهدف المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المرتزقة التي تتلقى الدعم من تركيا، وخصوصاً في إدلب التي تُسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على أكثر من 90 % من مساحتها.