No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ نظمت المؤسسات المناهضة للحرب والداعمة للسلام في ألمانيا حملة بعنوان “ارفعوا صوتكم، لا لتجارة الأسلحة”، وفي إطار هذه الحملة وبهدف تسليط الضوء على الجرائم التركية في عفرين والمرتكبة بأسلحة “ألمانية الصنع” وضعت ملصقات لجرائم الدولة التركية بحق أهالي عفرين بعنوان “عفرين صنع في ألمانيا” في محطة المترو في العاصمة الألمانية برلين. وإحدى الملصقات هي لمرتزقة الاحتلال التركي وهم يقومون بحرق سيارة وصورة أخرى لمنزل يحترق، وهذه من أبسط الأمثلة على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال التركي في مدينة عفرين.
والهدف من هذه الملصقات الضغط على الحكومة الألمانية ومنعها من إبرام صفقات بيع الأسلحة إلى تركيا وإظهار نتائج ما تفعله تلك الأسلحة الألمانية، إضافة إلى دفع الحكومة إلى حظر إنتاج الأسلحة وبيعها لتركيا التي تستخدم هذه الأسلحة ضد المدنيين العزل.
وفي هذا السياق أجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع أحد المسؤولين عن الحملة “يورغن غراسلينغ” والذي تحدث قائلاً:
تركيا وعند احتلالها لمقاطعة عفرين ودخولها أراضي دولة مجاورة بالقوة وقتل شعبها قامت بارتكاب جرائم حرب، وقامت بانتهاك القوانين والمعاهدات الدولية وانتهاك لسيادة دولة مجاورة، رغم كل هذا ظهرت صور لدخول تركيا إلى عفرين على ظهر دبابات ألمانية من نوع “leopar”.
ألمانيا ومنذ العام 2005 تبرم صفقات بيع هذه الدبابات لتركيا دون الالتزام بأي معاير وقوانين بهذا الخصوص، ونستطيع القول إن الجيش التركي اليوم يملك أسلحة وعتاد حربي ألماني الصنع أكثر من الجيش الألماني نفسه، وكون تركيا تستخدم أسلحة ألمانية في حربها على عفرين، هذا يعني أن ألمانيا شريكتها في هذه العمليات العسكرية والجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق أهالي عفرين.
No Result
View All Result