No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار ـ تسعى دولة لاحتلال التركي إلى إنشاء “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا، الأمر الذي تعتبرها شعوب المنطقة استهدافاً لأمن المنطقة واستقراراها، مستشهدين بالدمار والقتل والنهب الذي لحق بباقي المناطق التي تحتلها تركيا.
السياسي فؤاد سعدي والإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية كركي لكي تحدث لوكالة أنباء هاوار حول الموضوع وأكد بداية على أن مناطق شمال وشرق سوريا تعتبر من أكتر المناطق أمناً في سوريا، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى احتلال تلك المنطقة من خلال انشاء منطقة آمنة تحت سيطرتها.
ونوه سعدي إلى السياسة التركية المتمثلة بإبادة الشعوب والقتل والنهي وبخاصة ضد الشعب الكردي: “دولة الاحتلال التركي تريد مصادرة الحقوق والهوية الكردية سواء في داخل سوريا أو خارجها بالسبل كافة”. وأضاف :”المنطقة الآمنة موجهة ضد حقوق شعوب شمال وشرق سوريا”.
وتطرق إلى ممارسات الاحتلال التركي ضد أهالي عفرين؛ قائلاً” “على الشعوب التي تشارك الإدارة الذاتية أن تستلهم الدروس والعبر من مثال عفرين التي كانت حاضنة لكافة السوريين ومثالاً لأخوة الشعوب والتعايش المشترك والتنظيم فيما بينهم، وأصبحت الآن ساحة للتهجير والمعارك والنهب والدمار والقتل من قبل مرتزقة الدولة التركية التي تريد الآن إنشاء منطقة آمنة”.
وأشار إلى ان دولة الاحتلال التركي كانت مرتعاً للمرتزقة: “سبب وجود الإرهاب في سوريا هي دولة الاحتلال التركي. لذلك؛ عندما تسعى تركيا لإنشاء منطقة آمنة علينا أن ننظر إلى عفرين وجرابلس والباب. المجتمع الدولي يمتلك الأدلة على دعم الاحتلال التركي للمرتزقة، ومع ذلك تغض الطرف عن جرائها”.
ودعا إلى أن تكون المنطقة الآمنة تحت إشراف الأمم المتحدة وإشراف قوات دولية مشتركة: “هدفنا هو سوريا ديمقراطية حرة تترسخ فيها العدالة وأخوة الشعوب والتعايش المشترك بعيداً عن تغير ديمغرافية سوريا، لذلك؛ نطالب أن تكون المنطقة الآمنة تحت إشراف مجلس الأمن أو الأمم المتحدة وإشراف قوات دولية”.
وفي ختام حديثه؛ قال السياسي فؤاد سعدي: “كان لنا دور هام وأساسي في هزيمة داعش لذلك لن نترك أرضنا، فاستراتيجيتنا بعيدة عن سياسة المراهنة”.
No Result
View All Result